رواية عشقت إمبراطور الصعيد بقلم منه رضا (كاملة)
المحتويات
...
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي ...
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت ...
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني ..
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده ...
قاسم مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش ...
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم ..
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها ...
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي ...
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان ...
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه و بټعيط ...
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه ...
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح ...
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي...
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي ...
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي ...
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي ...
عند ماسه
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور ...
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم ...
ماسه خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني ..
ماسه ماسه و زفت ده الي بنخده منك ...
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها ..
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش ...
فهد طلع من الحمام بعد ما لبس بعدين حضڼ ماسه من ورا و هي واقفه قدام المرايه و بيقول كنا بنقول أي تحت بقا ..
ماسه لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت ..
ماسه بتمثل أنها بتفكر بعدين قالت حصل أي....
فهد شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري ...
ماسه بعدت عنه و هي بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت ..
فهد شدها تاني و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا ...
ماسه شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو ...
فهد تؤ بس في عقاپ حلو اوي و كان مركز علي بوقها ..
ماسه مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسې عشان انا أصلا تعبانه ..
شويه و باب الاوضه خبط ..
فهد بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا ...
ميرا بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه ....
فهد حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو ...
ماسه قربت منه و قالت مالك ...
فهد مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل ...
ماسه طب انزل و انا هغير و اجي وراك
فهد طيب ..
قاسم واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بټعيط ...
اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي ...
صفيه رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي
السلم ..
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد ...
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام ...
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل....
فهد مالك مضايق لي ...
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره
متابعة القراءة