رواية كاملة بقلم مارينا عبود

موقع أيام نيوز

اسكريبت كامل
كنت راجعه من الشغل وللاسف الطريق اللى ماشيه فيه كان ضلمه اووى وطبعنا كنت من الخۏف وفجاه حسيت بحد بيمشى ورايه حاولت اسرع مشيتى بس برضوا كان ورايه 
وقفت والټفت لقيت حد طويل ومش باين من الضلمه
ميرا عاااااااااا عفريت يا ماااااماااا اصرفه أزاى ده وطبعنا لانه الجرى نص الجدعنه طلعت اجرى من قدامه 

سليم بضحكهههههههههه خلاص مش قادر ايه البنت المجنونه ديه استنى خدى يابت انتى 
سليم جرى وراها 
فضلت اجرى وهو بيجرى ورايا وفجاه لقيته مسكنى
عااااااا سبنى 
سليم بتعب وهو بينهجيابنتى اقفى بقااا تعبتينى ېخرب بيتك 
ېخرب بيتك لوحدك انا مالى 
سليم بضحكلا انتى مجنونه خاالص 
عاااااا سبنى انت ميييين
سليم بضحكبجد مش عارفه مين 
بصتله لثوانى ملامحه مش غريبه عليه حاسه انى شفته قبل كده بس بصراحه كده طلع قمرر اووى وموز ېخرب بيتى انا بقول ايه فيه 
وانا هعرفك منين يا مچنون انت سبنى عاااااا
سليمهششش ېخرب بيتك خلاص اسكتى انا ايه اللى رمانى الرميه ديه بس يارب 
يادى النيله عليه متخلص ياعم انت وتقول عاوز منى ايه وبتجرى ورايه ليه 
سليم بتنهيده مفيش ياستى خالتى طلبت منى انى اجيبك من شغلك وارجعك البيت 
ضحكت هههه طب وانا مالى 
سليم خرب بيت الغباء منا سليم ابن خالتك يا غبيه 
بصراحه وقفت لثوانى استوعب الكلمه مش متخيله انه ده سليم هو اتغير اووى ملامحه كمان اتغيرت مكنتش متوقعه انه يرجع مره تأنى بقاله 10 سنين بره مصر من بعد خالتى انا كنت بحبه وانا صغيره بس هو سافر مع باباها من بعد خالتى كانوا قاعدين فى الشقه إللى قدامنا وكنا ديما نلعب مع بعض هو كان حبى الأول بس هو مشى استنيته كتيرر بس مرجعش ولا حته فكر انه يسأل عليه وده خلانى اقوى قلبى وانساه بس ايه اللى رجعه ليه رجع مره تأنى فوقت من تفكيرى على صوته 
سليماحمم ميرا انتى معايا 
اااه معاك 
سليم طيب يلاه علشان اوصلك 
اوك يلاه 
روحت معاه وبعد دقايق وصلنا الشقه خبطت ولقيت ماما فتحتلى 
عائشه بحب حبيبتى اتأخرتى كده ليه 
معلش يا روحى الشغل كان كتيرر 
سليم بضحكايه يا خالتو مش هتدخلينا ولا ايه 
عائشه بحب
هههه لا أزاى ادخلوا يلاه 
دخلنا وماما جابتله عصير كان بيبصلى بنظرات غريبه مكنتش فاهماه استاذنت ودخلت غيرت هدومى وبعدين نمت من التعب وهو وماما قعدوا بره
سليم هى ميرا مالها يا خالتى 
عائشه مفيش يابنى هى كويسه يلاه روح شقتك علشان ترتاح
سليماوك خلى بالك من نفسك 
عائشه وانت كمان 
سليم طلع وراح شقته وفضل يفتكر ذكريات طفولته مع ميرا واللى مكانتش بتخله من الخناق ما بينهم وافتكر آخر مره شافها فيه قبل ما يسافر
Flash Back 
ميرا سليم انت بتعمل ايه 
سليم بحزنبجهز شنطتى علشان مسافر مع بابا 
ميرا بدموع ليه يا سليم ليه هتسافر
سليم بحزنمن بعد ماما مبقاش ليه حد هناا وبابا مسافر ولازم اسافر معاه 
ميرا بدموعطيب
 

تم نسخ الرابط