رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


أهى فرصه نقعد انا وإنت شويه مع جاويد أهى فرصه يعرف الفرق بينك وبينها إنت معندكيش نفس غرورها ودلعها 
تهكمت مسك بتكرار قائله 
غرورها ودلعها دول عجبوه وخلوه إتجوزها وهو ميعرفش عنها حاجه واصل 
ردت حفصه بتأكيد 
أهو إنت قولتيها ميعرفش عنها حاجه واصل بس أكيد بدأ يعرف بلاش تقفلى وشك أفرديه وخلينا ننزل نستقبل جاويد ونقعد معاه شويه 

لم تعترض مسك بل رحبت بذالك 
قبل صعود جاويد على درج السلم سمع
حفصه تقول 
حمدلله عالسلامه يا جاويد 
رفع بصره ونظر لها مبتسما سألا 
مروحتش معاهم كتب الكتاب ليه
ردت حفصه وهى تترجل على السلم 
إنت عارف أنا ماليش فى حوارات النسوان دى ومسك كمان زيي إنما سلوان هى اللى طلبت من ماما أنها تاخدها معاها مش المفروض كانت تفضل فى الدار تستقبل جوزها 
رد جاويد 
سلوان متعرفش إنى راجع النهاردة 
شعرت مسك بالضيق من دفاع جاويد لكن أخفت ذالك ببسمه رسمتها 
أزيك يا
جاويد 
رد جاويد 
كويس الحمد لله يلا هسيبكم وأطلع أخد
دش على ماما ما ترجع هى وسلوان 
قبل أن يصعد جاويد جذبت حفصه يده بدلال أخوي قائله 
دش أيه انا بقيت مش بعرف اقعد معاك بسبب سلوان زى ما تكون بتغير لما تشوفنى قاعده معاك خلينا نقعد ندردش سوا فى المندره 
كاد جاويد ان يعترض لكن حفصه ألحت عليه بدلال فوافق على مضض وجلس معهن حفصه ومسك يتجاذبن الحديث معه بينما هو عقله شارد ب سلوان 
بعد وقت قليل 
دخلتا سلوان ويسريه الى المنزل سرعان ما سمعن صوت ضحكات آتيه من نحو المندره فسرت سلوان ضحكة جاويد خفق قلبها لكن بنفس اللحظه تسأل عقلها عن سبب تلك الضحكات بفضول ذهبت خلف يسريه الى المندره 
تبسم جاويد حين رأي يسريه ونهض واقفا وتوجه إليها وإنحني يقبل يدها تبسمت يسريه وهى تمسد على راسه قائله 
حمدلله عالسلامه لما إتأخرت فى الوصول قولت يمكن هتحصلنا على دار أبو عروسة زاهر واد عمك المفروض كنت تبجى جاره 
رد جاويد 
معليشي ملحوقه فى فرحه وجواد قام بالواجب مكاني 
تبسمت يسريه قائله 
محدش بياخد مكان حد شايفه إنكم
جاعدين ممزوجين جوي 
نظرت حفصه نحو سلوان بكيد قائله 
مبسوطين جوي جوي مسك كانت بتحدت عن العفريت اللى ساكن المدرسه وجاويد بيقول لها إنه مش مصدق التخاريف دي رغم اصحاب البيوت اللى حوالين المدرسه أكدوا سماعهم لأصوات مخيفه وكمان الحجر اللى قدام المدرسه اللى كل ما يفكروها يهدوها عشان يبنوا مدرسه جديده يحصل مصېبه 
كانت عين سلوان تنظر ل جاويد الذى حاد بنظره وعنها وإبتسم ل حفصه لكن هى ظنت أنه ينظر ل مسك شعرت بالغيره قائله 
المثل بيقول ما عفريت الأ بنى آدم كل دي تخاريف ممكن يكون حد له مصلحه وبيستفيد من تخويف الناس 
تهكمت مسك قائله 
وأيه مصلحته من المدرسه عالعموم براحتك 
عاودت حفصه ومسك المزاح مع جاويد بعد أن تركتهن يسريه وذهبت الى غرفتها تود الراحه شعرت سلوان بالضجر وهى ترى حفصه تتعمد المرح مع جاويد وتزج ب مسك بالمنتصف ومسك مبسوطه من ذالك 
بينما جاويد يود أن ينهض ويجذب سلوان معه ويذهب معها الى غرفتهم
ينظر لها لكن رسم البرود تضايقت سلوان من ذالك ونهضت قائله 
أنا نسيت أحط للقط أكل فى الجنينه هاخد له أكل 
تهكمت حفصه قائله 
فين القط ده ماما مانعه اى قطط يدخل البيت عندي حساسيه منهم وبكرههم عشان غدارين وبيخطفوا ويجروا 
ردت سلوان ببراءه 
بالعكس دول لذاذ جدا انا بحب الحيوانات الأليفه من صغري هقوم اخد أكل من المطبخ وأحطه له 
غادرت سلوان الغرفه تشعر پغضب من تجاهل جاويد لها ومزاحه مع مسك 
بينما نظرن مسك وحفصه لبعضهن بنظره ذو مغزي أن حفصه لديها حق جاويد لا يعطي إهتمام ل سلوان إنشرح قلب مسك وعاود الامل بقلبها 
بعد قليل نهض جاويد لم يعد يستطيع التحكم بمشاعره ل سلوان تحجج بالإرهاق بسبب قيادته للسياره من الأقصر ل اسوان وغادر صاعدا الى غرفته هو وسلوان 
أخذت سلوان الطعام وذهبت الى الحديقه تنتظر ذالك القط لكن لم يإتى الليله عكس الليالى الماضيه شعرت بالڠضب وتوجهت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري قطيفه باللون النبيذى الداكن لكن بنفس الوقت سمعت صوت فتح باب الغرفه لم تنظر نحوه وإدعت عدم الاهتمام وبدأت بتصفيف خصلات شعرها 
كذالك جاويد مازال يتعمد تجاهل سلوان دخل دون حديث وضع هاتفه وسلسلة المفاتيح وبعض أغراضه الخاصه على طاوله جوار الفراش وتوجه ناحية الحمام خرج بعد قليل تبسم حين رأى سلوان تتسطح فوق الفراش ولم تبالى به أغمضت عينيها توجه جاويد الى الفراش وتمدد عليه إستغربت سلوان عدم مشاغبته لها كالعاده لكن فعلت مثله وتجاهلته حتى إنه لم يقترب منها لكن وجوده معها بالغرفه أعطاها شعور بالآمان عكس الثلاث ليالى المنصرمه كانت
 

 

تم نسخ الرابط