رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


ما نتجوزيمكن عاوز أعرف رد فعلها بعد ما تكون بقت مراتي رسميلهدف فى دماغي مقدرش أقوله لحضرتك 
إبتسم هاشم بفهم قائلا
تمامبراحتكبس أحب أبشرك سلوان جميله وتبان هاديهبس هى عنيده ومتمرده جدا 
إبتسم جاويد بتأكيد قائلا
عارف بس أنا هعرف أسيطر على عنادها وتمردها وأحولهم لعشق 

وضع هاشم يده على كتف جاويد قائلا
طب شد عصبك بقى وإتحمل اللى جايبس بحذرك سلوان لو لجأت ليا أنا وقتها مش هخذلها مره تانيه وهحتويها 
إبتسم جاويد بثقه قائلا
لاء إطمن يا عميوإنسى سلوان خلاص وإتأكد إنى هقدر أحتوي عنادها وتمردها 
بغرفة مسك
إختار عقلها النومأو ربما تأثير تلك الادويه التى كتبها لها الطبيب بناء على طلب محمود منهكى يستطيع السيطره على هزيانها وقسۏة ما تمر بهربما النوم هو الحل الوحيد الآن القادر على مساعدتها أن تتخطي تلك المرحله القاسيه حتى فقط يمر عقد القرانربما تصحو على حقيقة أن ذالك الامل الواهي إنتهى وعليها نسيانه مهما كانت صعوبتهعليها تقبل حقيقة أن جاويد كان وهما صنعته بخيالها 
لكن للآسف رغم ذالك هو يعلم صعوبة نسيان حب عشش فى قلبها منذ الطفوله كبر معها وكبرت به 
حتى فى خيالها وهى نائمه ڠصبا سكن وجدانها وهى ترى
جاويد ينادي بإسمها وهو يقترب منها مبتسما فاتحا ذراعيه الآثنين لهاهرولت سريعا نحوه كي تلقى بنفسها بين يديه لكن حين أصبح بينهم خطوه واحده جاويد أعطى لها ظهرهإستغربت ذالك وإقتربت من جسد جاويد ووضعت يديها على متفيه وسندت برأسها على ظهرهقائله
بحبك يا جاويد 
لكن سرعان ما سأم وجهها حين إبتعد عنها ذالك وإستدار ينظر لها متشفيا يقول
أنا زاهر يا مسك
ياما جولت لك فوجي من الوهم اللى معشش فى قلبكوأها جاويد أول بنت ظهرت جدامه چري عليها وتجاهل غرامك الملحوظ له 
تخبطتت مسك بالحائط وهى تقاوم إغلاق عينيها وتبتعد عن زاهر قائله
لاه جاويد بيحبني دى نزوه وهيفوق منيها بسرعه 
ضحكت مسك بهستريا وهى تنظر أمامها رأت جاويد يقترب من مكان وقوفها عادت بنظرها ل زاهر قائله بتحدي 
أها جاويد چاي عشاني أنا مش عايشه فى وهم إنت اللى حقود وعايش فى وهم غراميوده مستحيل يحصل 
ضحك زاهر قائلا بتشفي 
إنت اللى عايشه فى وهم بصي جدامك جاويد
إتخطاك للى بتستناه بالتوب الابيض 
نظرت سلوان بحسره نحو جاويد الذى تخطاها وذهب الى إتجاه فتاه أخرييركض خلفها ويضحك وهو بين يديه وهى تتدلل عليهرغم ذالك دلالهاسقطت أرضا تشعر بإنهاك وهى تصرخ بعشق إسم جاويدوزاهر يضحك عليها بتشفي 
سأم وجه صفيه التى سمعت صړاخ مسك بإسم جاويد وهى نائمهشعرت بآسى قائله
ياريت جاويد كان ماټ وپتصرخي عليه من الحزنبس وحيات مرارة قلبك لا أخليه يرجعلك راكع يطلب وصالك 
مساء
بين المغرب والعشاء
بمنزل القدوسي بغرفة المندره 
إستقبل مؤنس و صلاح مأذون البلده الذى تبسم قائلا بمزح
المأذون وصل قبل العريس ولا أيه 
إبتسم جاويد من خلف المأذون قائلا
لاه يا حضرة الشيخ أنا إهنهبس كان معايا إتصال مهم 
أبتسم الماذون مازحا
إلأتصال أهم من كتب كتابكخد بالك النساء صعب تفوت حاچه زى إكده وأكبر عدو للمرأه هو تليفون چوزها 
إبتسم جاويد بينما همس صلاح ل هاشم الجالس جواره قائلا
ده إن مكنش عندي ثقه إن العروسه هى صاحبة الإتصال المهم 
إبتسم هاشم له هامسا
ده شئ واضح من وش جاويدربنا يستر لما سلوان تعرف إن جلال هو جاويدوإن الشخص اللى بتستنجد بيه هو نفسه اللى عاوزه
تهرب منه 
إبتسم صلاح قائلا
مټخافيش جاويد داهيه زى ما بتجول عليهخلينا فى كتب الكتاب 
فتح المأذون دفتره قائلا
قبل ما أكتب أي بيانات لازمن أعرف من وكيل العروس منيها نفسيها 
نظر جاويد نحو هاشم الذى وقف قائلا
تمام تقدر تتفضل معايا ونسأل العروسه 
ذهب هاشم مع المأذون الى غرفة سلوان 
وقف أمام باب الغرفه يشعر بتوجس قائلا لل مأذون تسمح بس بدقيقه أدخل أتكلم معاها فيها 
أومأ الماذون برأسه موافقا 
إنتظر هاشم ثواني بعد أن طرق باب الغرفه ولم يسمع رد سلوان بالسماح له بالدخولللحظه توجس وفتح البابلكن أخذ نفسه براحه حين وقع بصره على سلوان التى تجلس على أحد مقاعد الغرفه يبدوا أنها تشعر بهدوء عكس توقعهأيقن أن جاويد حين خرج من الغرفه قبل دقائق كي يرد على مكالمه لهاتفهكانت سلوان من تهاتفهتأكد أن جاويد يحتل مكانه خاصه لدى سلوانفهو يعلم جيدا خصالها وأنها صعب أن تثق بأي أحد لكن هذا عكس ما تشعر به نحو جاويد التى وثقت بهيعلم أنها حين تعلم هويته الحقيقه ستثور وتعند لكن هو ترك كل شئ بيد القدركما حدث من البدايهدون تخطيط من أحد 
إقترب هاشم من مكان جلوس سلوان قائلا
بخبط عالباب ليه مردتيش عليا 
نظرت له سلوان بهدوء وظلت صامته 
زفر هاشم نفسه وتضايق من تجاهل سلوان لكن إبتلع تجاهلها قائلا
تمام المأذون واقف قدام باب الأوضهعشان يعرف مين اللى هتوكليه بكتب كتابك 
إنتفضت سلوان بسرعه وڠضب قائله
بس
 

 

تم نسخ الرابط