رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
بتتويه
خالتي محاسن دايما تحب تهزر
مدت محاسن يدها وسحبت يد إيلاف ببسمه قائله
أيوا انا بحب الهزار بس إنت فعلا وشكلك كده صغيره وتدخلى القلب انا بقي خالتك محاسن أبقى
خالة الدكتور جواد أنا اللى مربياه هو وأخواته وهقولك الصراحه هما بيحبوني أكتر من يسريه يسريه دى بجي تبجي أختي الكبيره هى كانت تخلف وأنا أربي بس جواد ده ليه معزه خاصه فى قلبي تعرفي لو عيندي بنته مكنتش فرطت فيه وجوزتها له ڠصب عنيه
خالتي محاسن هتاخدك تدخلك لصوان الستات
إبتسمت محاسن وإقتربت من أذن جواد قائله بهمس
دى طلعت أحلى من ما وصفتها لى حظك حلو بس ربنا يكون فى عون يسريه ولادها التنين هيجيبوا لها بنتين من البندر
رد جواد بهمس قائلا برجاء
إبتسمت له وغمزت بعينيها قائله
هدعيلك يلا يا دكتوره خلينا ندخل للصوان بتاع النسوان هتنبسطي أوي
بمنزل القدوسى
دخل محمود الى الغرفه إستعجب حين رأى صفيه ترتدي عباءه وثيره كذالك تضع حول عنقها ويديها الكثير من الحلي الذهبيه تسأل بإستغراب
لابسه إكده ورايحه فين
يعنى هكون رايحه فين رايحه فرح المحروسه بت أختك ولا عاوزني محضرش وأسيب أهل البلد يتحدتوا ويفكروا إنى زعلانه عشان جاويد مخدش بت وفضل عليها الغريبه عنيه صحيح قلبى محروق بس لازمن أبتسم بت غاليه ولو محضرتش الډخلهحديت النسواين هيكون عليها وعليحضوري هيكتم خشمهمأقلوا هرفع بشأني أنا وبت إن جاويد ولا هاممنا وهو الخسران
الحديت ده فارغواللى يتحدت فيه اهل البلد ميهمنيشلكن بتك اللى سابحه فى ملكوت محتاجه اللى يفضل چارها
تهكمت صفيه قائله
ما اهو عشان خاطر بت لازمن أحضر عشان محدش يعرف إنها بسبب جاويد بجالها يومين مش داريه بالدنيا حواليها ويشمتوا ويتشفوا فيها حضوري هيخرص كل الألسنه وأولهم محاسن أخت يسريه اللى داخله خارجه تزرغط ربنا لما حرمها من الخلفه كان عالم بسواد قلبها هى بتعمل إكده غيظ فيا أنا وبت اللى مكنتش بطيقني لا أنا ولا مسك ويمكن هى كمان
تنهد محمود قائلا
دى أوهام لساها عايشه فى دماغكعالعمومبراحتكبس بتك أولى بوجودك چارها عن مظاهر وحديت الناس الفارغ نازل لازم أكون جار أبوي دلوك
تهكمت صفيه بعد مغادرة محمود وأخرجت تلك الزجاجه الملفوفه بقطعة قماش من أحد الأدراج ونظرت لها بغليل قائله بتوعد
وضعت الزجاجه بحقيبة يدها الصغيره ونظرت فى المرآه تلمع عينيها بشرر وهى تعدل هندامهاوترى إنعكاس إكتمال هيئتها الوثيره فى المرآه تبسمت وهى ترى صوره أخري فى خيالها وهى نفور جاويد من سلوانوإبتعاده عنهاشعرت بإنشراح فى قلبها
بمنزل صلاح الأشرف
طرق جواد على
باب غرفة جاويدثم فتح الباب موارب ونظر بداخل الغرفه مازح
مسا الخير على عريس الليله اللى عندي يقين إن مستنيه إعصارلما العروسه تتفاجئ بمين جاويد الأشرف العريس قدامها
تنهد جاويد قائلا
يعني لازم تفكرني مكنتش خدمه اللى إحتاجتها منك وبسببهاإضطريت أعترفلك بالسر اللى العروسه متعرفوش
ضحك جواد قائلا
أنا أعتبر خالفت ضميري المهني ك مدير للمستشفىبسبب الفحص الطبي اللى بيحصل قبل كتب الكتابخلصتلك أوراق الفحص بدون حضور العروسه والعريسفكان لازم أعرف عدم حضور العروسه مش يمكن تكون مغصوبه على الجواز مثلا
ضحك جاويد قائلا
لاء مش مغصوبه مثلادى مغصوبه أكيد وكفايه هزار بقى فى الموضوع دهانا بحاول أشغل عقلي بأي شئ تانيعشان عندي شبه يقين برد فعل سلوانوقت ما تتفاجئ بيا أنا وهى مقفول علينا أوضه واحده
ضحك جواد قائلا
عشان تحرم تكذبناسي ماما كانت تقولينا أيه وإحنا صغيرينالكدب مالوش رجلينومسيره بينكشف
تنهد جاويد بندم قائلا
ما قولتلك دي كانت ذلة لسان فى البدايهومكنتش متوقع الآمر هيطور
ضحك جواد قائلا
كان ذلة لسان فى البدايهبس ليه بعد كده قبل كتب الكتاب معترفتش بحقيقة إسمك ليهاوسيبت حرية الإختيار ليها
زفر جاويد نفسه قائلا
فكرت فى كده فعلا كنت هعترف ليهابس إتراجعت على آخر لحظه والسبب هيلما قالتلى إن مامتها كانت هتتجوز
شخص من هنا فى الاقصربس محصلش نصيبرغم كده فضل الشخص ده فتره طويله بعد جواز مامتها يطاردها وهى باباها وكان هيتسبب فى فصله من شغلهوبسببه باباها أخد أجازه بدون مرتب من شغله وكان بيطارده فى شغلانه تانيه بيشتغلها لفترهبس بعد وقت مش قليل باباها جاله عقد عمل
متابعة القراءة