رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد (كاملة)
المحتويات
اتفاجئت اول مرة اشوفك بحاجة غير الجلبية معرفش انك بتلبس زي الشباب كدا عادي
.. انتي لسه متعرفيش حاجات كتير بس مقلتليش ايه الحلاوة دي
بصتله كأني بتاكد انه يقصدني انا لاقيته بيكمل
.. انتي حلوة على طول مش هنكر بس بجد شكلك حلو اوي
ابتسمت في هدوء
.. شكرا انك قدرتيني واحترمتي كلامي
.. اسمه كيرلي متسمعيش عنه ولا اه سوري دي حاجات يعرفوها البنات وبس
لمحت مروة ونغم وهما بيضحكو وهي كانت لسه هترد بس زين قاطعهم اننا هنتاخر ولازم نمشي .. لقيتها مسكت زين من ايده بتوقفه وحقيقي ساعتها كان هاين عليا اجيبها من رقبتها
قاطعنا صوت مرات عمي وهي بتقول
.. ما تاخدها معاكو يازين يا ولدي دا حتي زوج مريم حلو جوي خليها تنجيلك بدلة زين وتشتريلها كام حاجة
وهو بيقول
.. بيعجبني زوج مرتي اكتر يا اما ومعلش احنا متاخرين اما نعاود نبجي نجعد مع مريم هي كدا كدا فاضية وموراهاش حاجة بالاذن
انه كبسها مريم الحرباية دي..
خرجنا وركبت جمبه في العربية وورا مروة ونغم واتمشينا في البلد فتحت ازاز العربية وقعدت اتفرج علي البلد بجد حلوة اوي ازاي مجتش هنا قبل كدا الشوارع نضيفة والزرع ف كل مكان وبجد انا كنت ظالمة المكان بابا كان عنده حق .. وصلنا عند مول كبير اوي متوقعتش اني الاقي زيه هنا وقالو اننا هنلف جوا ولو معجبناش هنشوف مكان تاني زين قال انه هيسبنا براحتنا ويخلص كام مشوار شغل ويرجعلنا تاني وسجل رقمه عندي وقالي لو احتاجت حاجة ارن عليه وقفته علي جمب وسالته وانا بفرك في ايدي
بصلي ياستغراب
.. تعملي ايه في ايه
.. يعني بص انا مش عاوزة اكلفك فقولي ميزانيه امشي عليها عشان الموضوع ميوسعش مني اوي مبحبش اكلف حد
بصلي وابتسم
.. مش متعود عليكي مكسوفه كدا
.. متعودتش اطلب من حد فلوس حتي بابا بطلب في الضروري وبس وهو قال انك قايله ميدنيش
.. نغم بابا اداها فلوس تجيب اللي هي عوزاه متخافش
.. لا نغم زيها زي مروة اسمعي الكلام وبلاش غلبة وانا ليا كلام مع عمي
كمل كلامه وهو بيطلع محفظة من جيبه وبيديني فيزا بتاعته
.. بصي الفيزا معاكي اهي هبعتلك الباسورد علي الواتس حاسبي منها وهاتي اللي تحبيه
بصتله وبصيت للفيزا باستغراب
.. انت غني وانا معرفش ولا ايه
ضحك من قلبه بطريقه خدت قلبي معاه وكمل وهو بيقول
.. مفيش حاجة تغلي عليكي يلا انا هجيلكو تاني مش هتاخر
ودعنا وسابنا انا والبنات دخلنا المول ولفينا كل حته فيه واشترينا حاجات كتير اوي مكنتش اعرف ان حاجات الفرح كتير اوي كدا واختارنا لنغم ومروة فساتين بسيطه وجالنا زين خدنا وغدانا برا واما لقانا اتاخرنا قرر يجيب بدلته في وقت تاني ورجعنا البيت وبجد كنت مبسوطة اوي ومش فاهمة سبب انبساطي رجعنا البيت لقيناه هادي طلعت اوضتي ادخل حاجتي عشان اجيب ماما تتفرج علي حاجتي ... خرجت من اوضتي وفجأه مفهمتش ايه اللي حصل محستش غير وانا پصرخ وبقع علي السلم كله وزين مسكني في اخره وبعدين غبت عن الوعي واخر حاجة سمعتها صوت صړاخ زين باسمي
.. غنوة !
صوت صړيخي وصوت زين العالي خلي الكل يتجمع ....ليلي اول ما شافت غنوة كدا غرقانة في ډمها
.. فوق يا زين لازم ننقلها مستشفي حالا
ساعتها فاق لنفسه بدأ يشيلها بهدوء وهو بيتكلم بسرعه وبصوت عالي
.. مروان هات العربيه قدام الباب بسرعة
اتحرك مروان بسرعة وشالها زين بمساعدة علي وجريو بيها بسرعة علي برا ووراهم نغم ومروة اللي صوت عياطهم ملا المكان ... ساعتها رباب قربت من ليلي ونزلت لمستواها
.. مټخافيش يا ليلي امسكي نفسك عاد بنتك محتجاكي جومي معايا يلا
بصتلها ليلي وهي تايهة عن الدنيا لحد ما لمحت سيد ووداد واقفين يبصو لبعض بحسره قامت من مكانها وجريت عليه واتكلمت بعصبية الدنيا كلها
.. قلتلي بناتي هيبقو في امان هو دا الامان الزمن بيعيد نفسه تاني واللي حصلي هيحصل لبنتي انا لو
متابعة القراءة