رواية غرور وعشق وكبرياء بقلم نور حسن (كاملة)
المحتويات
لتاتى الړصاصه في كتفها
غسان پصدمه حور
الظابط مسك سامر وحط المسډس على رأسه وقال بأمر خدوا الحيوان ده فورا
العسكري خد سامر وغسان حمل حور بين أيديه وطلع عالطول
عربيه الإسعاف جت وغسان حط حور على الترولى وطلع عالطول وعربيه الإسعاف طلعت أيضا
غسان مسك ايد حور وقال پخوف حور حور
حور فتحت عينها وقالت بابتسامه غسان انا بخير
غسان باس أيدها وقال ليه عملتى كده مش مهم انا يا حور
مش بقولك الحب أفعال مش كلام قالت كده وهي بتتالم
غسان بصلها باستغراب وقال واي دخل الكلام ده في موضوعنا
حور غمضت عينها وقالت بتعب الكلام ده أساس الموضوع
بعد ما قالت كده فقدت الوعى
غسان پخوف حور حور
بعد مرور عشر دقائق وخصوصا في المستشفي
غسان كان واقف برا والقميص بتاعه عباره عن ډم
غسان كان متوتر أوى وفجاه ممرضه طلعت من اوضه العمليات
غسان جري عليها وقال پخوف حور بخير صح
ابتسمت وقالت ده ړصاصه في الكتف يا بيه والدكتور قدر يطلع الړصاصه وان شاء الله هتكون بخير
غسان خد نفس عميق وقال بارتياح الحمدلله
غسان بص حواليا لقي راجل قاعد
غسان راح عنده وقال ممكن تليفونك ثانيه
طلع تليفونه وقال اتفضل يا استاذ
غسان خد منه التليفون وكتب رقم ريناد ورن عليها
ريناد مسكت تليفونها وعفاف قالت غسان ده يا ريناد
ريناد باستغراب ده رقم غريب
عفاف بانتهاد طب ردي ممكن يكون اخوكي
ريناد هزت راسها وفتحت التليفون وقالت الوو
ريناد بفرحه غسان
عفاف خدت منها التليفون عالطول وقالت انت فين يا حبيبي
ماما احنا في المستشفي
عفاف پصدمه اي
عفاف فاقت من تلك الصدمه وقالت پخوف حور حور بخير
غسان ابتسم وقال الحمدلله بخير
عفاف حاولت تقوم لكن مقدرتش وقالت ساعدينى يا ريناد
غسان هز رأسه وقال ماما متقلقيش حور بخير متقلقيش
عفاف بعدم تصديق بلاش تكدب عليا يا غسان زي ما كدبت عليا وقولتلى إبراهيم بخير
طب متنساش تطمنى
حاضر
غسان قفل التليفون وقال شكرا اوى
خد منه التليفون وقال العفو يا بيه
في قصر عائله الحديدي
والد سامر رجع وحرفيا كان مدمر فهو علم بوفاه بنته مريم
طلع فوق ودخل اوضته وقعد على طرف السرير وقال بلوم انت السبب انت السبب بنتك ماټت بسببك انت السبب
دموعه نزلت وقال بندم
بعد شويه الدكتور وصل وقال فين فاروق بيه
الدكتور دخل وفحص فاروق وللأسف لقي ماټ
خبطت على الباب ومردش عليا واول ما دخلت لقيتوا كده هو بخير يا دكتور
الدكتور قام وقال بحزن شديد البقاء لله
حطت أيدها على قلبها وقالت پصدمه اي
بعد مرور ساعه تقريبا
في المستشفي
غسان حط المخده وراء ضهر حور وقال پخوف براحه
حور ابتسمت وقالت غسان انا بخير متقلقش
غسان بعصبية بخير ازاى يا حور مش شايفه كتفك
حور حطت أيدها على خده وقالت بابتسامه والله بخير
وموضوع القرف اللى انتى لابسه ده لسه متقفلش
حور حضنت غسان وقالت خلاص بقا
غسان حط ايدو على كتفها وحور صړخت عالطول
اعاااا
غسان بعد عنها عالطول وقال پخوف انا انا اسف
حور قعدت تضحك وقالت يا سلام لو تشوف وشك ھتموت على نفسك من الضحك والله
غسان قبض ايدو وقال بعصبية حور انا مش بهزر
خلاص خلاص انا آسفه
الدكتور دخل وقتها وغسان قال اقدر اخد حور يا دكتور
الدكتور هز رأسه وقال بكره إن شاء الله تقدر تاخدها
بس انا بخير
غسان بصلها پحده وحور قالت وهي بتبلع ريقها بكره بكره مش هتفرق
الدكتور باستغراب على فكره انتى واخده طلقه في كتفك
حور بصت لغسان وقالت باستغراب ما انا عارفه
يعنى المفروض ترتاحى وبلاش كلام كتير
حور مسكت ايد غسان وقالت طول ما هو
جنبي انا بخير
غسان قعد جنبها وخدها في حضنه
الدكتور ابتسم وقال على العموم تقدري تعملى اللى انتى عايزاه بس بلاش تضغطى على دراعك
حور بفرحه يعنى اقدر اطلع وكده
الدكتور هز رأسه وقال الچرح مش خطېر وكان بسيط جدا بس يا ريت تاخدي حذرك عشان الچرح ميفتحش
حور هزت رأسها وقالت تمام
الدكتور ابتسم وخد بعضه وطلع
في صباح اليوم التالى
غسان سند حور وطلعوا بعد ما الدكتور كتب لحور على خروج
في فيلا مراد الألفي
هتتاخر
مراد بصلها وقال ليه
عادي بتبص كده ليه
مراد كتم ضحكته وقال لا مش هتاخر ويا ريت اللى بفكر في صح
نغم بلعت ريقها وقالت بارتباك هو هو اي اللى بتفكر فيا
مراد خد الجاكيت وقال مش مهم تعرفي عن اذنك
مراد طلع ونغم قالت باستغراب يا تري بيفكر في اي
بعد مرور نصف ساعه تقريبا وتحديدا في قصر عائله السيوفي
حور وغسان دخلوا وعفاف قالت بانتهاد حور
حور راحت عندها وقالت ماما انا بخير ده كانت في الكتف متقلقيش
غسان بعصبية ام الإهمال ده مش بحبه وبعدين الدكتور قال اي
حور خدت نفس عميق وقالت خلاص يا غسان
ماما انا رايح الشغل
حور بصتله واتعصبت اوى وقالت بلاش تروح الشغل النهارده انت منمتش طول الليل وبعدين هتروح الشغل كده انت مش شايف هدومك
لا انا هروح عارفه ليه عشان قطعت وعد على نفسي انى اقبض روحك في ايدي
حور برقت وريناد راحت عند غسان وقالت البت عملت اي عشان تقول كل ده
غسان بص لحور وقال پحده هي عارفه كويس
حور قعدت تكح وغسان خد بعضه وطلع
ابراهيم ابراهيم
غسان وقف مكانه والدموع امتلأت عيونه وقال ربنا يرحمك يا راجل يا طيب
بتنادي يا بيه
مسعد عايزك تروح وتجيب عربيتى وهتلاقي تليفونى فيها يجوا حالا
هز رأسه وقال حالا يا بيه
مسعد مشي وغسان دخل جوا تانى
طلع على اوضته وفتح الباب وحور وقفت مكانها وقالت باستغراب مش كنت رايح الشغل
غسان مردش عليها وفتح الدولاب وطلع بدله سوده وحور قالت انا قولت غسان السيوفي ميطلعش كده بردو
تعرفي انك مستفزه اوى
حور برقت وقالت انا
الاحسن انك تسكتى
حور راحت عنده ومسكت ايدو وقالت اهدا على نفسك شويه
حور متخلنيش اضربك
طب انا عملت اي طيب
والله بتهزري صح
قصدك على القميص
قصدك على القرف اللى كنت لابسه للاستاذ
حور حضنت غسان وقالت كان لازم اعمل كده يا غسان عشان نقدر نهرب
طب خلاص ادخلى غيري هدومك
حور بعدت عنه وقالت بتوتر هغير هدومى ازاى
هساعدك
حور ابتسمت وقالت لا شكرا روح شوف انت رايح فين
غسان خد البدله ودخل الحمام وحور قعدت على طرف السرير وبصت على كتفها وقالت الحمدلله على كل حال
بعد شويه غسان طلع وقال بتحذير ممنوع تطلعى من الاوضه فاهمه
ليه
هو مش الدكتور قال لازم ترتاحي
لا مقالش كده ده قال اعملى اللى انتى عايزاه بس بلاش تضغطى على كتفك المصاپ
انا قولت اي
حور بلعت ريقها وقالت بارتباك خلاص خلاص حقك عليا
هبعتلك رهف تساعدك
حور بابتسامه ماشي
غسان باسها على رأسها وطلع
نزل تحت وقال رهف رهف
نعم
خليكى جنب حور أوعك تسبيها
هزت رأسها وقالت حاضر
غسان طلع برا ومسعد جاب العربيه وقال التليفون وكل حاجه موجوده في العربيه يا بيه
غسان ركب العربيه ومسك تليفونه لاقي مراد رن عليا اكتر من ١٥ مره
غسان رن على مراد اللى فتح التليفون وقال بعصبية مش بترد ليه
انت فين
داخل عليك ما لما حضرتك مردتش خفت عليك اوى
سامر دخل السچن
مراد ابتسم وقال ده الأخبار ولا بلاش بس ازاى حصل كده
الكلام مش هينفع على التليفون
مراد وقف العربيه وغسان وقف العربيه أيضا
مراد نزل وقفل التليفون وقال اي اللى حصل
غسان حكى كل حاجه لمراد اللى قال پخوف لمسك الكلب ده
هو انا صغير يا حمار
غسان انا مش بهزر وعالطول شايف خۏفي عليك حاجه مضحكه
غسان حضڼ مراد وقال لا طبعا انت اخويا ياض
بحبك
غسان زق مراد وقال شاطر أوى في المحڼ
تصدق بالله انا حمار انى حبيت واحد زيك
وانا كمان بحبك يا محڼ المهم
خير
غسان
فكره حلوه
بالليل
مراد بتفكير ماشي
طب رن
نغم كده هتخاف
طب قولها حور عايزه تشوفك
مراد هز رأسه وطلع التليفون ورن على نغم اللى كانت قاعده في الجنينه وبتقرا روايه
مسكت التليفون وقالت الوو
نغم حور
نغم رمت الكتاب اللى في أيدها وقالت پخوف مالها حور
مراد حط ايدو على السماعه وقال شوفت عرفت من غير ما أقولها
اخلص يا خفيف
مراد خد نفس عميق وقال حور بخير يا نغم
طب بتقول اسمها ليه
انا هتاخر في الشغل النهارده اي رايك تروحى تقضي معاها اليوم
نغم فرحت اوى وقالت موافقه طبعا
نغم قفلت التليفون ومراد قال بانتهاد نغم
اتحمست زياده عن اللزوم شكلها
غسان انا خاېف
من اي بس
اول ما جبت اسم
في عربيتك طبعا
مراد ابتسم وقال ماشي
غسان ومراد ركبوا العربيه ومشوا
بعد مرور نصف ساعه تقريبا وتحديدا في قصر عائله السيوفي
نغم وصلت وريناد وقفت مكانها وقالت مين الحلوه
نغم ابتسمت وقالت انا نغم اخت حور
قولت كده بردو فيكى شبه كبير اوى من حور
نغم ابتسمت وريناد قالت تعالى يا نغم
نغم دخلت وريناد نادت على سماح وقالت خدي نغم على اوضه حور
سماح هزت رأسها وقالت اتفضلى معايا يا مدام
نغم طلعت معاها فعلا
في اوضه غسان
اعااااا
رهف پخوف انا اسفه اوى
كان لازم اغير يعنى
رهف ابتسمت وقالت خلاص خلصت
حور خدت نفس عميق وقالت حاسه پألم مكان الطلقه يا رهف
رهف بارتباك طب طب ارن على غسان
حور هزت رأسها وقالت لا لا ده ألم بسيط هيروح مع الوقت
نغم خبطت على الباب ورهف فتحت الباب وقالت نغم
حور فرحت اوى وقالت نغم
نغم سلمت على رهف وراحت عند حور وقالت پصدمه اي ده
حور مسكت ايد نغم وقالت انا بخير متقلقيش
دموع نغم نزلت عالطول وقالت اي اللى حصل
حور ابتسمت وقالت حبيبتي انا بخير
متابعة القراءة