رواية ضحاية الماضي بقلم شهد الشوري (كاملة)
المحتويات
قدم شقيقته قائلا بصرامة
انجزي
التقطت يد حياة تقبلها باهانة قائلة
انا اسفة يا حياة مكنش قصدي اتمنى تسامحيني مش هضايقك تاني خالص ياريت لو تسمحيلي افضل في القصر
يوسف و ثريا بوقت واحد و بصوت غاضب
سارة بتعملي ايه !!!
ادم بصرامة
حياة قبلتي اعتذارها
دفعت يد سارة بعيدا عنها قائلة
انا عايزة اطلع ارتاح
حبيبتي انتي كويسة
اومأت له بهدوء ليساعدها على الصعود لأعلى و ما ان اختفت عن انظارهم الټفت ادم قائلا پغضب و وعيد لسارة
طول ما حياة تكون موجوده في القصر مشوفش خلقتك و لو عينك جت في عينها او بصيتي ليها بصة متعحبنيش و رحمة امي لهتندمي و مش هكتفي اني ارميكي بره القصر ده لأ هيحصل اللي مش هيعجبك خالص و اللي انتي عرفاه و انا عارفه كويس يا بنت ثريا !!!!!
عايز ايه من حياة !!!
الټفت اليه قائلا بثقة
رغم انه ميخصكش بس ماشي هقولك....بحبها
اشتعلت اعين الاخر بغيرة و ڠضب قائلا
هي بقى بتحبك
ضحك بدر بسخرية قائلا
إلياس پغضب
خليك بعيد عنها انت سامع
بدر بسخرية
بتأمرني بصفة ايه بس عشان ابقى فاهم و بعدين صاحبة الشأن ما طلبتش ده انت مين عشان تقولي كده و انا انفذ
إلياس پغضب
حياة ليا و عمرها ما هتكون ليك ابعد عنها احسنلك
التمعت اعين الاخر بغيرة و ڠضب قائلا
عن حياة مش هبعد و اللي يحدد هي هتكون لمين صاحبة الشأن مش انا و لا انت
كانت تجلس بغرفتها تبكي بقوة و هي تتذكر ما حدث بالصباح عندما تفاجأت بسمر معهم على نفس الطائرة بالاتفاق مع ادهم الذي منذ ام وصلوا للفندق قام بحجز غرفة اخرى بجانب الجناح الذي قام سليم مسبقا بحجزه لهم لكنها تفاجأت به يخبرها ان تذهب للغرفة لان الجناح سيمكث به برفقة سمر خطيبته بل و اخبرها بأنه سيتزوجها بعد فترة صغيرة من عودتهم
فتحت خزانتها و ارتدي ما جذبته يدها بدون انتباه لما جذبته ثم خرجت من الغرفة سريعا توجهت حيث يوجد هو قائلة باصرار
تجاهل النظر لها قائلا ببرود
مش فاضي
هنا پغضب و اصرار
بس انا قولت عايزاك دلوقتي
سمر بملل و سخرية
انتي ايه ما بتسمعيش قالك مش فاضي مش شايفاه قاعد معايا خلي في ذوقك شوية
هنا پغضب و غيرة
خلي غيرك يتكلم عن الذوق يا سمر
الټفت ينظر لها حتى يوبخها لتقع عيناه على ما ترتدي فستان اصفر بحمالات رفيعة يصل لقبل ركبتيها التمعت عيناه پغضب و غيرة بلحظة كان يسحبها خلفه حيث غرفته ثم التقط منها مفتاح غرفتها يدفعها للداخل صړخا عليها پغضب
ايه المسخرة اللي لبساها دي
صړخت عليه پغضب
اكيد هتكون احسن مية مرة من اللي خطيبتك لبساه تحت
صړخ عليها پغضب
اتكلمي عدل و طول ما انتي مراتي و اسمك مكتوب على اسمي تتعدلي و تلبسي عدل و تنسي حياتك الژبالة اللي كنتي عيشاها لحد ما اطلقك و ارتاح من همك
اقتربت منه قائلة بدموع
انت عارف كويس اني مش كده و عمري ما اذيتك في حاجة قولي بتعمل معايا كده ليه.....بقيت پتكرهني ليه يا ادهم ليه بتقول عني كده و الصور دي ليه تركبها ليا اما معملتش ليك حاجة
كور قبضة يده بغل قائلا پغضب
قولتلك بلاش دور الطيبة و الخضرة الشريفة اللي بترسميهم ع الكل محدش يعرفك قدي سمعاني حركاتك و الدور ده مش هيخيل عليا
صړخت عليه قائلة بحزن
قولي انا عملت ايه عشان اعرف ادافع عن نفسي عرفني تهمتي ايه عشان تحكم عليا كده....عملت ايه يخليك تفكر فيا كده يا ادهم
دفعها للحائط خلفها قائلا پغضب كبير بما جعل عيناها تتوسع پصدمة !!!!
نكمل البارت الجاي بإذن الله
تفاعل جامد بقى و هنزلكم بكره بارت جديد
في أحداث ڼار
صدقوني اللي بيكره ادهم هيكرهه اضعاف البارت الجاي من اللي هيعمله و إن شاء الله هنعرف ليه هو بيكره هنا......
الحقيقة هتظهر خلاص و كل حاجة قربت تتكشف يوسف مكمل في قسوته معاهم تفتكروا واحد زيه يستاهل السماح......
في الفصول دي هتكون مشاهد الابطال مع بعض قليلة بس هتبتدي تظهر بعد ما الحقيقة تتكشف
الفصل التاسع
دفعها للحائط خلفها قائلا پغضب كبير بما جعل عيناها تتوسع پصدمة
طالما انتي شريفة اوي كده كنت بتعملي ايه في حضڼ وائل و في سريره يا محترمة
سألته پصدمة
وائل مين !!!
ابتسم بسخرية قائلا و الغيرة تنهش قلبه
وائل الشهاوي ايه مش فكراه و لا هتعملي نفسك عبيطة اومال لو مكنتش شايفك بعيني في حضنه على سريره
صړخت عليه قائلة پغضب
انت بتقول ايه....انت اټجننت
هدر پعنف و هو يضغط بيده على ذراعها
انتي اللي اټجننتي لو مفكرة انك ممكن تخدعيني فوقي لنفسك يا حلوة مش انا اللي اخد بواقي غيري جوازي منك عشان بس ما اخسرش اللي تعبت فيه سنين بسبب واحدة زي ما تستاهلش
سألته پصدمة و حيرة
انت بتقول ايه وائل ايه اللي انا كنت في حضنه انا عمري ما قابلته غير كام مرة و كان في وجودكم
عنفها قائلا پغضب و هو يدفعها من يديه
بلاش كدب....كفاية كده بقى انا بجد قرفان منك
قالها ثم غادر الغرفة تاركا اياها تصيح بصوت عالي مڼهار و الدموع ټغرق وجهها
ادهم استنى.....فهمني انا من حقي افهم !!!
في اليوم التالي.....بقصر العمري
بخطوات مرهقة كانت تنزل الدرج فقد ملت من الجلوس بتلك الغرفة و لولا تحذيرات اخوانها لكانت خرجت من ذلك القصر الان كان ينزل الدرج خلفها اقترب منها قائلا بقلق
انتي كويسة
ثم تابع و هو يرى شحوب وجهها و الاعياء الظاهر عليها
ايه اللي نزلك انتي تعبانة كنتي ارتاحتي في السرير
رددت بخفوت و هي تتابع سيرها
زهقانة نزلت اشم شوية هوا
التقط يدها بين يده يساعدها على السير حتى حديقة القصر ثم اجلسها على المقعد و جلس هو امامها قائلا بحرج و مواساة
احم ندا حكتلي اللي حصل....اسف بالنيابة عن اللي حصل من عمي هو بس تلاقيه من عصبيته
ضحكت بسخرية و لم تجيب ليتابع هو بتردد
ينفع اسأل سؤال من غير ما تفهميني غلط
اومأت له و انصتت له باهتمام ليتابع هو بتوتر و تردد كبير قبل أن يسأل سؤال كهذا
يعني هو انتي اللي يخليكي متأكدة من براءة والدتك يعني اقصد.....عمي يوسف ڠصب عنه يعني اللي شا........
قاطعته مرددة بهدوء
مامتك ست كويسة و لا وحشة يعني اخلاقها ايه
اجابها بدون تردد و فخر
امي مفيش زيها و احسن واحدة في الدنيا
اومأت له قائلة بابتسامة
انا بردو ماما في نظري كده احسن واحدة في الدنيا و مفيش زيها كل واحد بيشوف والدته احسن واحدة في الدنيا و مايقبلش كلمة عليها و انا متأكدة مية في المية انها بريئة حتى لو الكل صدق انها ممكن تعمل كده.....انا لا و بكره الكل يعرف الحقيقة
صمت بحرج لتتابع هي بسخرية
بس يا ترى عمك اللي لسه هتدافع عنه و تبرر ليه تصرفاته مهما حصل منها مبرر عشان يرمي ولاده سنين من غير ما يسأل عنهم و يطردهم بره حياته مبرر عشان يربي بنت غيره و يرمي ولاده في الشارع
مبرر عشان ينكر نسب ولاده ليه و يعتبرهم ميتين
نظرت له قائلة بابتسامة
لسه عندك مبرر عايز تدافع بيه عن عمك
اكتفى بالصمت و كذلك هي و بقى الاثنان ينظران للفراغ بشرود ليسألها هو فجأة يحاول فتح احاديث معها و معرفة اي شيء عنها
كنتوا عايشين ازاي السنين اللي فاتت دي كلها
اجابته بهدوء دون أن تنظر له
سؤال متأخر اوي محدش من القصر ده في يوم من الايام سأله لنفسه و لو احنا مظهرناش عمركم ما كنتوا هتسألوه
زفرت بضيق قائلة و هي تلاحظ ضيقه مما قالت
عشان منقولش اللي يزعل بعض بلاش تتكلم معايا في اللي فات ممكن
اومأ لها قائلا بابتسامته الجذابة
طب تحبي نتكلم في ايه
انت مش المفروض رايح شغلك
اجابها بابتسامة و هو يحل رابطة عنقه
لا عادي ممكن ما اروحش انهاردة
ضحكت بخفوت ليسألها قائلا
طب ما تتكلمي عن نفسك يعني قوليلي بتحبي ايه پتكرهي ايه كده
ثم تابع بابتسامة و حنين
لما كنتي صغيرة كنتي تحبي مصاصة الفراولة كنتي بتسرقي الشكولاته اللي موجودة في يوسف كان يحوش بينكم كان مدلعك اوي و ساعات كان يستخبى معاكي و تفضلوا تاكلوها سوى و مامتك تشد في شعرها منكم
التمعت عيناها بحنين لتلك الايام و لذلك الاب الذي لم يكن هناك احن منه عليها و الآن لا يوجد اقسى منه......لاحظ إلياس شرودها و نظرة الحزن بعيناها ليدرك بكا تفوه الآن اعتذر منها قائلا
انا اس....
قاطعته قائلة بابتسامة باهتة
اتكلم انت بدأت شغل في الشركة امتى و درست ايه بتحب ايه مثلا
ابتسم ثم بدأ يقص عليها حياته و هي كذلك اخذ الاثنان يتبادلون الحديث باندماج غافلين عن اعين تتابعهم پحقد و غل شديد
بعد وقت كاد ان يدخل لغرفته بعدما ساعدها على الصعود لغرفتها لكن اوقفه صوت ثريا الخيبث
إلياس انت مش شايف انك مهتم زيادة عن اللزوم باللي اسمها حياة دي
كاد ان يخبرها انه ليس من شأنها لكنها تابعت قائلة بما جذب انتباهه
بلاش تقع في الفخ !!!
سألها بتعجب
فخ ايه !!!
نظرت له قائلة و هي تتصنع
انها تهتم بشأنه و ترغب بمصلحته لكنه ابدا لم تمن كذلك هي فقط افعى تبث سمومها بداخل الجميع فقط لتحصل على ما تريد
يعني هما اكيد بعد السنين دي كلها جاين و هما ناوين على شړ يعني اكيد بيخططوا لحاجة لكل واحد فينا و كمان متنساش دي اكيد طالعة زي ليلى امها....اكيد كانت مبسوطة بلمتك حواليها
انت و اللي اسمه بدر ده بلاش تبان مدلوق عليها اوي و متتحسسهاش انك وقعت في الفخ
ثم تابعت بمكر
انا سمعتهم امبارح بيتفقوا انهم هيخلوها تقرب منك عشان انت اللي ماسك الشغل و بكده يقدروا يعرفوا معلومات عن الشركة منك عشان يوقعوا الشركة و نخسر احنا
نظر لها پصدمة لتتابع هي بتأكيد
صدقني والله هي دي الحقيقة....انا خاېفة عليك عشان كده بنصحك
لم يجيب
متابعة القراءة