رواية هوس اربعيني بقلم نوره عبدالرحمن (كاملة)

موقع أيام نيوز

ليا حق بحسام 
عمر من ساعة مافاق لنفسه وساب العقربه مراته على كلن انا هستنى رجوعك قريب جدا متخيبيش ضني لازم تحاربي عشان مكانك لو مكنش لاحظك زمان عشان انتي محاولتيش اتمنى المره دي متضيعييش فرصتكم الوحيده 
مشت وهي تستمع لكلماته وأصبحت مشتته جدا 
رحاب بدموع انت ازاي كده ازاي جايبها معانا شهر العسل بتروحلها وانا نايمه والا ايه انطق اتكلم ليه ليه تعمل كده اتجوزتني ليه ان كنت بتحبها 
زين هي مين دي ايه العبط ده  
نظر الى الهاتف پصدمه ليجد صور 
زين انحنى ليقف مقابلا لها تكلم بهدوء محاولا احتوء الموقف قلتلك دي حكاية قديمه 
زادت شهقاتها ليجذبها اليه أراد احتضانها انا اسف بس 
حاولت منعه پعنف لكنه كان الاقوى ليشدد باحتضانها والاخرى تبكى پقهر 
جبتها
معانا هنا ليه مش قادر على بعدها 
طب طب اتجوزتني لېهانا ذنبي ايه
زين اخرجها من احضانه ونظر داخل عينيها المليئتين بالدموع احتضن وجنتيها مسح دموعها بود تفتكري راجل زيي يعمل الحركة القڈرة دي 
رحاب بشهقاته كانت كانت حضناك صصصووركم صوووركم مع بعض انت انت بتحبها مش كده 
زين كنت كنت بحبها 
رحاب اتجوزتني ليه ليه كسرتني يازين كسرت فرحتي 
زين اسمعيني الاول
پبكاء مرير مش عايزه اسمع واديني عند امي 
زين بهدوء هتسيبيني لوحدي هتسيبي جوزك واحنا لسه بشهر العسل
رحاب هي هتعوضك 
زين عمرها ماهتبقى زيك الللي يخون مره يخون الف وانا مش ممكن ارجعلها ابدا عشان كده اديني فرصه اوضحلك وبلاش تحكمي
من نفسك زي عوايدك 
وكأن كلماته لها اعطتها القليل من الامل مسحت دموعها واستكانت 
زين بابتسامه ومراواغه والله زي القمر ايه الجمال ده 
رحاب بجمود سمعاك 
زين 
شروق جلست بجانبه وهي تقضم اظافرها بغيظ اما عمر مشغول بهاتفه 
شروق اعملك حاجه تشربها 
عمر مش عايز ياحبيبتي واكمل عمله
شروق نهضت بغيظ طب هتتغدى ايه النهارده 
عمر ايه حاجه 
شروق ايه رأيك نخرج نتمشي
عمر اخلص شغل بس 
شروق طب متجي نشوف فلم 
اغلق عمر الهاتف ونظر اليها بريبة مالك ياحبيبتي 
شروق 
عمر جذبها من ذراعها واجلسها في حجره حبيبتي مالها 
شروق انا مش عيله علشان تقعدني كده 
ابعد خصلات شعرها ووانتي معايا هتفضلي اجمل
طفله بالدنيا 
شروقق  
عمر بضيق في ايه بس هو انتي غاويه الفصلان 
شروق انت متغير اوووي ياعمر انت زهقت مني 
عمر متغير وزهقت ده ايه ده 
شروق بدموع انا حاسه بكده  
عمر النهارده قالبه معاكي نكد والا ايه 
شروق خدتها واتكلمتوا بايه هتتجوزها ياعمر 
عمر پصدمه جواز ايه انا بيكي مش خلصان عايزاني اجيب الثانيه 
شروق عمر انا سمعتك جبت سيرت الجواز معاها 
عمر طب سمعتيني ازاي وانت طول الوقت واقفه قدام الشباك بتبصي من بعيد
بحرج انا اناهو انت كنت كنت تش
زين كنت بشوفك ايوووا فعقلي كده وقوليي مين اللي قالك الكلام ده 
شروق بتوتر محدشلتكمل حديثها انت بتتهرب من سؤالي 
عمر سؤال ايه بس تمارا زي اختى ولا ممكن افكر بيها كده وبعدين انا خلاص اكتفيت بيك ياقمر عن كل الستات اللي بالدنيا دي بس اه انا دلوقتي فهمت 
شروق فهمت ايه 
عمر هي نعمه مفيش غيرها هي اللي موصلالك الكلام ده 
شروق متهربش ياعمر ومتحطش البنت فذمتك 
عمر بسخريه ياسلام ليقلد كلامها بسخريه متحطش البنت فذمتك 
طب عيني فعينك كده مش نعمه هي اللي قالتلك الكلام ده 
شروق بتهرب يوووووه ياعمر 
عمر ماشي ماشي حسابها معايا 
شروق يعني بجد اتكلمت معاها عالجواز 
عمر ايوووا فيها ايه 
شروق نهضت بانفعال فيها اني مش هقعدلك فيها ياعمر 
امسك يدها اتهدي يابنت المجنونه 
شروق بغصه ودموع اووعي ياعمر سبني وروح اتجوز براحتك
عمر بضحك اتهدي هو انتي سبتيني اكمل كلامي 
شروق
عمر في واحد صاحبي اتقدملها وانا كنت بسألها وهي رفضت ادي الحكايه ياستي
شعرت بالارتياح والخجل لتقول بحرج انا هروح اشوف مريم 
عمر بسرعه استني هنااا على فين  
شروق حب ايه  
بداية الڠرق 
زين هي دي الحكايه كلها 
رحاب 
زين انتي مش مصدقه طب هلف وادور ليه مهي قدامي متجوزتهاش ليهاخترتك انتي عشان اعجبت بيكي 
رحاب بس محبتنيش زيها 
زين الحب هيجي مع الوقت اهم حاجه التفاهم مابينا 
رحاب لسه بتحبها 
زين الچرح اللي سببتهولي مخلاش مكان لمشاعر ليها جوايا 
رحاب دموعها نزلت بصمت 
زين مش مصدقاني 
رحاب مصدقاك 
زين جذبها اليه اسف عارف اني ۏجعتك بالوقت اللي لازم اخليكي مبسوطه فيه ليبتعد عنها وينظر اليها بحماس بس ملحوقه اوعدك اننا هنعيش اجمل ايام حياتنا هنا 
هزت رأسها بايجاب وهي تشعر بالتيه 
زين اقترب منها تصدقي باللله وحشتيني
ابتعدت عنه بهدوء اسفه يازين مش هعرف اعمل كده 
زين 
رحاب ه 
رحاب هنرجع النهارده مش كده 
زين بسخريه انا بتكلم بايه وانتي بأيه  
رحاب بارتباك زين ارجوك 
زين ارجوكي انتي كفايه بقى احنا بقالنا شهر هنا وانت كل يوم بتبعدي اكتر 
رحاب بدموع وهي تحاول ابعاده سبني يازين 
زين انحنى ليقبلها لتدير وجهها عنه وتبدا بالبكاء 
زين افلتها لدرجادي مش طايقاني 
جلست على السرير وبدأت بالبكاء 
ضړب زين الطاوله التي امامه بقدمه بعصبيه وپحده دي مبقتش عيشه ايه هو نكد وخلاص انا ماشي وهجي لما تتزفتي تجهزي وغادر
اما الاخرى ففتحت هاتفها ووووو
يتبع هوس اربعيني 32
نهضت من نومها بفزع وهي تحمد الله بأنه كابوس نظرت بجانبها لتجده غارق بالنوم احتضنته بتملك ووضعت رأسها على صدره 
فتح عينيه وابتسم 
عمر بنعاس انتي كويسه 
شروق هزت رأسها بحرج ليشدد باحتضانها ويعودا للنوم
في اليوم التالي في منزل رحاب 
شروق غلط يا رحاب غلط اللي عملتيه 
رحاب بدموع عايزاني اعمل ايه وهي معانا في شهر العسل 
شروق يابنتي الراجاله مابتحبش النكد وانتي من اول اسبوع منكده عليه كده هتطفشيه وبعدين انت بكده هتوصليها لمبتغاها وهي عايزه تفرقكم ومدام الراجل كان واضح معاكي عايزه ايه تاني 
رحاب 
شروق عايزه الحق هو مالوش ذنب باللي حصل 
رحاب پصدمه مالوش ذنب هو مكلمنيش عنها وعرفني عليها على أساس أنها صاحبته 
شروق عايزاه يقولك ايه وانتي عروسه و لابسه فستان الفرح اكيد كان عايز الموقف يعدي 
رحاب
شروق رحاب إنتي كده بتزهقيه وتخليه يروحلها يدور ع الحضن اللي يحتويه ويخرجه من النكد اللي انتي معيشاه فيه 
رحاب هو ممكن يروحلها 
شروق والله لو عملها محدش يلومه بعد اللي عملتيه فيه في وحده تنكد على جوزها في شهر العسل زيك ده الوقت اللي الناس تنسى مشاكله عشان
يتبسطوا بس انتي عملتي ايه نكدتي عالراجل
رحاب كنتي عايزاني اعمل ايه 
شروق مش اعتذر واعترف لك وفهمك انها كانت ماضي وخلاص
هزت راسها بايجاب 
شروق يبقى ليه النكد ده 
رحاب عشان كان بيحبها 
شروق انتي قلتيها كان طب مايحباها ولا يكرهها وانتي مالك انتي ليكي بالحاضر وبس 
رحاب بغصه كنت عايزاه يحبني 
شروق بهدوء وتفهم وانت فكره كده هيحبك انتي كده هتبعديه عنك اكتر وهينفر منك 
رحاب طب اعمل ايه اعمل ايه انا مش عايزه اخسره فكرة ان وحده دايره عليه وممكن يضعف ويروحلها مجنناني ياشروق ھموت من القهر ومحدش حاسس بيا
شروق ياعبيطه هو اختارك انتي عشان تشيلي اسمه وتبقى مراتهفاهمه 
رحاب طب طب اعمل ايه دلوقتي امسكت يد شروق قوليلي هو مش طايقني اتخنقنا وطول الطريق مكلمنيش ومكشر ومتعصب 
شروق ما عنده حق الصراحه تستاهلي ضړب الجزم 
رحاب انتي هتزودي ڼار 
شروق ادعي ربنا لما يهدى يحاول يصالحك وانتي متعنديش معاه ماشي 
رحاب ولو محصلش وصالحني 
شروق لا انا متاكده هيحاول يصلح العلاقه بينكم بس انتي اسمعي كلام ماشي واعملي اللي هقولك عليه 
رحاب انا من ايدك دي لايدك دي 
شروق بصي انتي هتعملي 
رحاب بحرج لا طبعا مستحيل انا بتكسف
شروق 
عمر يااخي هتخسر ايه لو قلتلها بحبك وريحت دماغك من النكد وعشت يومين حلوين 
زين عايزنى اكدب
عمر تكدب تصدق بالله ساعات بشوفك غبي اوووي يابني دي مش مراتك المفروض تحسسها بحبك هي اكيد مش هتحس بالامان معاك وانتي جاي تقولها بوشها الحب هيجي بعدين انت عبيط 
زين بضيق عمر 
عمر عمر ايه بقى انت فقعت مرارتى ربنا يعينها بنت الناس عليكي 
زين انا بشتكي لك عشان تزودها عليا 
عمر يازين الست محتاجه الطبطبه الكلمه الحلوه الحنان وهتبقى زي الخاتم فصباعك غير كده هتشوف من النكد ده كتيرر 
زين يعني اعمل ايه يعني 
عمر سمعها
كلام حلو اكدب ياخي متعرفش تكدب 
زين ياعمر منا قلتلها انتي تعجبيني 
عمر ضحك عمر ساخر اسكت اسكت والله عصبتني بزياده طب
بذمتك في حد يقول لمراته وهما بشهر العسل تعحبيني ايه البرووود اللي انت فيه ده هي صحبتك بالكليه وعايز تعلقها 
زين عايزني اقولها ايه يعني مش فاهم 
عمر لااا منا خلاص جبت اخري معاك مش هفضل اعيد وازيد يازين ركز يابني ركز شويه 
زين نفخ بضيق خلاص خلاص فهمتك انا هتصرف 
عمر بضحك ياخوفي تصدق بالله مش مرتاحلك 
زين بضحك خلاص يابني هتشوف بكرى هعمل ايه وهصالحها ازاي 
عمر ربنا يستر 
كان حسام غارق في العمل في الشركه يحاول نسيان معانته حتى سمع طرقات على الباب 
حسام اتفضل 
دخلت تمارا بابتسامه مشرقه ازيك 
حسام تمارا اهلا نورت الشركه 
تمارا اابتسامه منوره بصحابها 
حسام لاحظ الاشراقه بوجهها واللمعه في عينيها عمتى عامله ايه 
تمارا الحمدلله تسلم عليكي 
حسام الله يسلمها تحبي تشربي حاجه 
تمارا متشكره بس انا مستعجله جيالك بشغل 
حسام باستغراب شغل 
تمارا بمزاح ايووا منفعش يعني 
حسام لا طبعا تنفعي جدا هااا بقى اي الشغل ده 
تمارا نقلت شغلي هنا وهنستقر انا وماما 
حسام بابتسامه طب كويس مش ده اللي كنا عايزينه من زمان 
تمارا طب استنى بس اقولك عايزاك في اي  
حسام هااا ياستى عايزاني في اي 
تمارا عايزا اشتغل دوام مسائي في الشركه هناا 
حسام هناا 
تمارا هزت راسها بحماس 
حسام بحرج والله مش عارف اقولك ايه بس مينفعش 
تمارا 
حسام 
صعد عمر سيارته واتجه الى المنزل لياتيه اتصال من رقم غريب 
عمر الووواا مين 
المتصل حضرتك عمر علام 
عمر ايووااا اتفضل
المتصل حضرتك احنا مستشفى ال مدام حضرتك عملت حدثه ووضعها صعب 
اوقف السياره بړعب ووووووو
يتبع
كانت تقف أمام النافذ تنتظر عودته بلهف حتى رأته ينزل من سيارته امام منزلهم 
اسرعت رحاب الى الحمام بتردد اخذت حماما سريعا ولفة جسدها بالمنشفه وحاولت قدر المستطاع اظهار مفاتنها كما اخبرتها شروق
سمعته يفتح باب الغرفة ويدخل اخذت انفاسها
تم نسخ الرابط