رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان (كاملة)
المحتويات
انه لم يكن يعرف انها زوجته قطع شروده دلوف السكرتيرة تخبره انهم ينتظرونه بغرفه الاجتماعات ذهب محمود الى الغرفه وكان افراد الشاذلى جميعهم الذين يعملون بالشركه دخل محمود الغرفه ونظر الى بسمه ولكنها لم تعيره اى اهتمام تتجنبه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
محمود..هههههه بسمه ايه بس اللى تاخدنى منك ده انتى اللى فى القلب
محمود..يا بكاشه اقفلى دلوقتى اشوفك بعدين
اغلق محمود الهاتف والټفت وجد وراءه بسمه وكانت تبكى فسألها باستغراب..انتى بتعيطى ليه
بسمه..يا ريت تحافظ شويه على كرامه الهبله اللى انت متجوزها لغايه ما يتم الطلاق وساعتها ابقى حب فى التليفون زى ما انت عايز مش هقولك لا وانا كمان اشوف واحد يحبنى مش بيحب غيرى
انتهى الفلاش باك
ادارت بسمه وجهها الى الجهه الاخرى عندما دخل الغرفه فهى تتجنبه منذ ما حدث
سعد بابتسامه.. بشمهندسه بسمه ..الف مبروك الجواز سورى جالى سفر مفاجيء مقدرتش احضر
محمود پغضب..نبدا الاجتماع بقى كفايه رغى
نظر له الجميع بلوم اما سعد تنحنح بخفوت واماء له بالموفقه على كلامه
فى منزل محسن الشاذلى مساءا كانت تجلس وحيده فى غرفتها تفكر فى كلام والدها فى امر الرجل الذى تقدم بطلب يدها للزواج ولم تسال حتى عن اسمه فوافقت على الفور على كلام والدها يكفيها الما تعرف ان معتز يحب اخرى ولو كان يحبها لتقدم لخطبتها منذ يوم زفاف نور قال كلامه انه يريد الزواج منها ولم ياتى الى الان فقد مرت عشره ايام بدون ان يحدث اى جديد واليوم سياتى عريسها المزعوم لتراه تشعر بالم فى قلبها
على قبولها الزواج منه فهى تحب اخر واخذت قرارها بالرفض ستظلمه ان تزوجته وهى تحب اخر ستقابله وتخبره برايها انها ترفض هذا الارتباط جهزت نفسها وانتظرت فى غرفتها فهو فى الخارج مع اهلها دخلت نور وعلى وجهها ابتسامه لان اختها ستقابل عريسها وطلبت منها الخروج فهو ينتظرها بادلتها امانى ابتسامتها وخرجت معها الى الخارج نظرت امانى پصدمه للجالس امامها وينظر لها بتحدى واردفت بدون وعى..معتز انت بتعمل ايه هنا
معتز بابتسامه..اجاوبك انا انا هنا علشان اتجوزك يا امانى
محسن..تعالى يا نور نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه
تركتها نور وخرجت
معتز..ايه هتفضلى واقفه كده كتير
نظرت له امانى پغضب من بروده واردفت..اتفضل اطلع بره انا مش موافقه
زفرت بضيب منه لا تنكر سعادتها انه مصر على الزواج منها ولكنها مازالت لا تعلم ان الفتاه التى راتها معه هى اخته وليست حبيبته فقالت..انت عايز ايه يا معتز
ابتسم لها وقال..اتجوزك ولم يمهلها فرصه للرد وخرج من الغرفه
نظرت فى اثره بذهول وتمتمت بغيظ..هو فاكر نفسه ايه وخرجت وراءه وجدته يجلس مع ابيها ونور واخيها وامها اما حازم لم يكن موجود
معتز..ها يا عمى معاد الخطوبه امته
نظرت له بضيق وجاءت لتتحدث قاطعها كلام ابيها.. لما نشوف راى العروسه الاول قومى يا نور اسالى اختك عن رايها
ذهبت نور اليه ووقفوا فى جانب بمفردهم
امانى پغضب ..انا مش موافقه يا نور وانتى عارفه ليه
لم ترد نور اخبارها انها عرفت هويه الفتاه التى كان يحتضنها وابتسمت بخبث فهى تريد ان يخبرها معتز بنفسه وقالت..عايزانى اطلع اقولهم انك مش موافقه
تنهدت امانى بحزن وزفرت متمتمه..اه يا نور قوليله مش موافقه انا مقدرش اتجوز واحد كان حاضن واحده تانيه وانا معرفش هيا مين والله اعلم بيحبها ولا لا ولو كان بيحبها متجوزهاش ليه وجاي يتجوزنى انا
نور..حاضر يا امانى
خرجت نور ووراءها امانى
نور ..زغرطى يا ماما امانى موافقه
فرحت امها بشده واطلقت زغروطه كده
لكزتها نور بخفه وقالت.. اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
تم الاتفاق على موعد الخطوبه اى بعد يومان وقد كان محسن رافضا الا ان معتز اصر عليه ودعمته نور فاضطر للقبول
صعدت
نور الى شقتها وجدت حازم يجلس على احدى الكراسي شارد فهو لم يلاحظ دخولها ارادت تخطيه وعدم سؤاله مابه الا انها لم تقدر وسالته..مالك يا حازم ومنزلتش ليه احنا قرينا فاتحه امانى والخطوبه بعد يومين
نظر لها حازم بابتسامه وقال.. الف مبروك وبكرة ان شاء الله هباركلهم بنفسي
تعجبت نور منه ومن شروده ولكنها قالت..تصبح على خير علشان بكرة عندنا اجتماع مهم مع اللوا
اوما لها حازم بالموافقه ودخلت الى غرفتها
اما حازم دخل الى غرفته وتنهد فكان سبب شروده منذ قليل ان العمليه الخاصه بحسن الغزالى سوف يقرر غدا وقت الھجوم والذى سيكون وقت تسليم البضاعه وفريقه من سينفذ المهمه هو ونور ومعتز وكريم والباقى من الجنود يعرف انها مهمه خطيره ولا يريدها ان تتدخل بها وسيفعل اى شيء لابعادها عنها
فى الصباح ذهبت بسمه الى الشركه وقابلها خالها حامد واخبرها انها بصفتها المهندسه المسؤوله عن الصفقه الجديده يجب ان تسافر الى الغردقه فى اقرب وقت واقترح عليها ان تسافر بعد يومين اى بعد خطوبه امانى
بسمه ..وتفتكر محمود هيوافق يا خالى
حامد..لازم تسافرى يا بسمه وانا هقنعه او اخليه يسافر معاكى
بسمه..لا يا خالى انا عايزه اسافر لوحدى مش عايزاه معايا
استغرب حامد من رفضها وقال.. ليه يا بسمه
تنهدت بسمه وقالت.. مفيش حاجه يا خالى بس بجد عايزه اسافر لوحدى ومحمود الشركه هنا محتجاه
اوما لها حامد بالموافقه وقال .. ماشي يا بسمه اتفضلى انتى على شغلك
فى مكتب محمود ذهب اليه حامد لكى يقنعه بالموافقه على سفر بسمه
محمود..لا يا بابا هي مش هتسافر
حامد پحده..مينفعش هيا المهندسه المسؤوله ولازم تسافر
محمود ..يا بابا مينفعش
حامد..ليه بس فيها ايه وهيكون معاها ناس تانيه
محمود..خلاص اسافر معاها
حامد ..لا انا محتاجك هنا ومفيش رفض بسمه هتسافر بعد يومين
خرج حامد من المكتب وسط ضيق محمود
محمود بشړ ..انا عارف يا بسمه انك انتى اللى طلبتى من بابا انك تسافرى لوحدك ماشي يا بسمه سافرى
فى اليوم التالى كانت اسراء واسماء يجلسون
مع محمد وامانى يحاولون اقناعهم بالموافقه على تدريبهم بالشركه
محمد..لا يا اسماء قلت مفيش شغل
نظرت اسماء له پغضب واردفت.. ليه ان شاء الله هو انا ادرس واتخرج واخرتها اتجوز واقعد فى البيت اقشر بصل انا مش هزافق على الكلام ده
نظر لها محمد پحده وقال.. قلت لا ومش عايز مناقشه
اسراء...انتوا رافضين ليه ما هى نور بتشتغل وبسمه كمان اشمعنا احنا اللى عايزنا نقعد فى البيت
ادم..هو كده اعتبريها تفرقه عنصريه او ظلم اى حاجه المهم مفيش شغل يالا يا محمد احنا اتاخرنا على الشغل
غادر كلا من محمد وادم الى الشركه وسط ڠضب اسماء واسراء
اسماء ..هنعمل ايه دلوقتى
اسراء ..انا بقول نكلم بابا فى الموضوع
اسماء..فعلا معاكى حق عمى حامد هو اللى هيتصرف فى الموضوع ده
فى مبنى ادارة مكافحه المخډرات كان اللواء مجتمع مع نور وحازم ومعتز وكريم وبعض الضباط الاخرين لاخبارهم بموعد الھجوم
اللواء..الھجوم بكرة ان شاء الله وانتوا اللى مكلفين بالقبض على حسن الغزالى واعدام الشحنه والقبض على كل اللى معاه واللى هيبيعلهم البضاعه يالا اتفضلوا شوفو شغلكم
بعد قليل فى المكتب
معتز..يا جماعه اهدوا بقى مينفعش كده
حازم پغضب..قلت مش هتطلعى يا نور
نور پغضب ..انت مالك انت اطلع مطلعش انا حرة
حازم بهدوء لعله يقنعها ..انا خاېف عليكى المهمه دى صعبه وخطيره
نور بنبره تحمل السخريه..شكرا لاهتمامك يا سياده المقدم
حازم پغضب..اتعدلى فى الكلام انا جوزك ولا ناسيه
نور..تصدق فعلا انا ناسيه لانى مش معترفه بيك كزوج اصلا
حازم..برده مش هتطلعى انا رتبتى اعلى منك وبقولك مش هتطلعى
نور..اعلى ما فى خيلك اركبه وتركته وذهبت
حازم..مش انا يا نور اللى كلمتى متتنفذش
غادر حازم الى مكتب اللواء
حازم ..لو سمحت يا فندم نور مش هتطلع المهمه دى
اللواء باستغراب..ليه يا حازم نور شاطرة جدا وكمان هيا مستنيه المهمه دى
حازم ..يا فندم نور مراتى قبل ما تبقى ضابط شرطه وانا كده مش هعرف اشوف شغلى هنشغل بيها هيبقى كل همى انى احميها وافتح عنيا لا تتصاب وكده المهمه هتفشل لانى مش هكون بكامل تركيزى
اللوا پحده..المفروض يا سياده المقدم تفصل بين شغلك وحياتك الخاصه
حازم..سيادتك عارف انى بعرف افصل لكن لما مراتى تبقى معايا مش هقدر وسيادتك عارف ان المهمه دى خطيره اوى
اوما له اللواء بالموافقه فقد اقتنع بكلامه ووافق على ابعاد نور من المهمه رجع حازم الى المكتب وعلى وجهه ابتسامه النصر توترت نور منها واتصل اللواء عليها وطلبها فى مكتبه
نور..افندم سيادتك طلبتنى
اللواء..ايوه يا نور عايزه ابلغك ان جتنا اوامر بابعاد اى ست عن العمليه دى
نور پغضب ..نعم ازاى يعنى انا مش هطلع مستحيل انا ارفض الكلام ده
اللواء پحده..انتى نسيتى نفسك ولا ايه يا حضرة الضابط اتفضلى شوفى شغلك ومش هتطلعى المهمه بتاع بكرة يالا اتفضلى
خرجت نور من عنده والشرر يتطاير من عينيها وتوجهت الى مكتبها المشترك مع حازم اقټحمت نور المكتب وجدته يجلس ويضع قدم فوق الاخرى
حازم..كنت مستنيكى
نور..ايه اللى انت عملته ده
حازم..اللى المفروض ينعمل خاېف على مراتى فحبيت ابعدها عن الموضوع انتى مالك انتى
نور
بنفاذ صبر..انت مچنون انت عارف انا مستنيه المهمه دى من امته
حازم..تتعوض ان شاء الله فى مهمه تانيه
نور..انت مستفز
قام حازم من مكانه واقترب منها فقالت نور..ابعد احسنلك
حازم وهو مازال يقترب..ولو مبعدتش هتعملى ايه
نور..هضربك يا حازم
حازم
جاء كريم الى المكتب ليعلمهم بما عرفه
كريم..عرفتوا اللى حصل
حازم ..ايه
كريم..اسمك انت ونور ومعتز اتحط فى الفرقه اللى هتطلع للتدريبات
نور وحازم فى نفس واحد ...نعم
نور پغضب..تدريبات ايه بس هيا ناقصه
حازم..يا نهار اسود تدريبات
جاء معتز اليهم بمرحه المعهود وقال.. ايه مالكم مبلمين كده ليه
نظر اليه حازم بسخريه واردف..مبروك يا معتز اسمك جه معانا فى التدريبات اللى هتطلع بعد تلات ايام
معتز پصدمه..يا لهوى التدريبات ده انا هخطب بعد بكرة يعنى اطلع مهمه بكرة وبعد تلات ايام اطلع تدريبات ده انا سمعت انهم هيكثفوها اوى وهيبقى فيها حاجات جامده
نور بسخريه..كمان يا فرحه امى بيا
انتهى اليوم وعادوا الى منازلهم
فى شقه بسمه ومحمود كانت تجلس مع حامد ومحمود ومازالت تتجاهله
حامد..تمام كده السفر بعد يومين
بسمه ..تمام يا خالى
محمود بسخريه..ايه يا بسمه نسيتى انى جوزك والمفروض تقوليلى
نظرت له بسخريه واردفت..خالى قالك مش لازم انا كمان اقول
علم حامد
متابعة القراءة