رواية ضائعة في قلب مېت بقلم اماني السيد (كاملة)
المحتويات
الشغل هيكون وقتى كله لكارما
سيف اسف جدا مش هكرر غلطتى مع ريهام تانى
ديما انا ديما ياسيف مش ريهام ولو انت حاسس انى هكون زيها يبقى بلاها منها الجواز خالص
سيف طب انا موافق تشتغلى بس لغاية لما مدام سميه ترجع مش اكتر من كده وده اخر كلام عندى
ديما ماشى
سيف في حاجه تانيه
ديما بتفكير اممم لأ كفايه
ديما عندك شروط
سيف لأ طلب رجاء بس مش رجاء امى
ديما قول
سيف جوازنا مش عايز حد يعرف بيه غير القريبين منا بس بابا ماما وصاحبى مازن وبالنسبه لك اخوكى وخالك
ديما ليه بئه ان شاء الله مستعر منى
سيف عشان ريهام ياديما وهى كانت آخر مره هنا ههدتنى انى لو اتجوزت هتاخد كارما
سيف صدقنى ياديما لو مكنتش كارما تعبانه انا كنت هعرف اوقف ريهام عند حدها كويس بس عشان
كارما تعبانه وانا مش عايزها تضايق ولا تزعل فبحاول انى اتفادى اى صدام مع ريهام دلوقتى
ديما ماشى بس انا كمان ليه واحده صحبتى من المنصوره دى انا هقولها لانها صحبتى جدا
سيف لو واثقه فيها يبقى مفيش مشكله كده يبقى كله تمام نكتب الكتاب الخميس الجاى
سيف بكره
ديما انت بتهزر مش قبل شهر ع الاقل
سيف ليه ان شاء الله هتجيبى الصينى والبيركس
ديما لأ طبعا بس هو شهر حلو
سيف بصى احنا نقسم البلد نصين اسبوعين حلو كده
ديما امممم ماشى
سيف خلاص يبقى الخميس الى بعد الى جاى هجيب المأذون ونكتب الكتاب
ديما هنا
سيف هو ايه الى هنا
سيف ليه مانكتبه فى الفيلا
ديما لأ هنا
سيف ليه عايزه زفة عربيات ولا ايه
ديما لأ طبعا بس هو كده وخلاص
سيف ماشى ياديما الى انتى عايزاه اى طلبات تانى
ديما لأ
قام سيف واقفا
سيف طب كويس اقوم انزل انا
ذهب سيف باتجاه الباب ووضع يده على المقبض ولكن ديما استوقفته
سيف نعم
ديما انت كلت
سيف مستغربا ايه
ديما بقولك كلت
سيف لأ ليه
ديما طب تاكل معايه
سيف ايه
ديما ت ا ك ل م ع ا ي ه
سيف اشمعنى يعنى
ديما خلاص بلاش
سيف لأ بلاش ليه شوفى عايزه تاكلى ايه ونطلب دليفرى
ديما لأ انا هعمل اكل وناكل سوا
سيف ايه انتى تعملى
سيف لأ عايز بس مستغرب ليه عايزانى اكل معاكى
ديما مفيش مش عايزه اكل لوحدى فيها حاجه دى
سيف لأ ياستى وانا اطول اقعد مع القمر وكمان يطبخلى
ديما طب بطل كلامك ده وروح اسبقنى عل المطبخ
سيف ايه ليه ان شاء الله هغسل المواعين
ديما ايه هتقف معايه وانا بطبخ ولا عايز تقعد هنا لوحدك
سيف لأ اجى معاكى ياله
دخل سيف الى المطبخ وبعده دخلت ديما
كان فى منتصف المطبخ طاوله صغره يحيط بها اربع كراسى جلس عل احدهما يراقب ديما وهى تتحرك بخفه حوله
سيف والله الشقه حلوه
ديما وهى تخرج احدى محتويات الفريزر وتضعها فى الميكرويف لتفكك تجمدها
ديما اه عجبانى انا كمان بتحب النجرسكو
سيف جدا
ديما كويس هعملك نجرسكو
سيف كنتى بتعملى ايه
فى المنصوره
ديما زرت خالو عبدالله وزرت مى صحبتى وانهارده الصبح رحت المقاپر زرت ماما وبابا
سيف مى صحبتك من زمان
ديما اها من ايام ماكنا فى المدرسه لما كنت فى المنصوره ولما جيت مصر كنا دايما على اتصال ودايما بتجينى لما بتنزل مصر لينا واحده زميلتنا تانيه اسمها داليا بس مى اقرب لى
سيف متجوزه
ديما كان مكتوب كتابها وماحصلش نصيب
سيف هو خالك عنده ولاد
ديما اه محمود وطارق طارق اكبر من بسنتين ومحمود لسه بيدرس فى الجامعه
سيف وطارق ده متجوز
انتبهت ديما ان سيف ستجوبها
ديما هو فى ايه ده تحقق
سيف لأ بنتسلى
ديما بس دى مش تسليه انت عامل زى رئيس المباحث عمال تستجوبنى
سيف على فكره لو عايزه تسألينى عن اى حاجه انا هجاوبك
ديما امممم طب خلاص انت سؤال وانا سؤال
سيف موافق
ديما انا هسأل انت سألت كتير
ديما اتعرفت ازاى على ريهام
سيف هقولك ياستى بعد الجامعه كان طموحى افتح مكتب ديكورات فى الوقت ده فرعنا فى الغردقه كان فيه مشاكل كتير طلب منى بابا اسافر اروح امسك الشغل هناك واظبط الدنيا سافرت وهناك قابلت زايد الفيومى والد ريهام راجل غنى جدا وعنده تلت فنادق الغردقه تقريبا ده غير قريتين سياحيتينوكان ليه شغل عندنا قابلت معاه بنته الى هى ريهام هى كانت دايما معاه فى الشغل عارفه كل كبيره وصغيره فى الشغل حستها مختلفه بنت صغييره فى السن وجميله وبدل ماتكون بنت دلوعه مش فى دماغها غير السهر واللبس والخروج لقيتها بنت ذكيه وشاطره جدا فى الشغل هو ده الى شدنى ليها قربت منها واتجوزنا
ديما كنت بتحبها
سيف اظن ان احنا قولنا سؤال واحد لكل واحد فينا دورك خلص دورى
ديما بس انت سألت كتير ده مش عدل
سيف الاسئله التانيه كانت بره اللعبه التزمى بالقواعد
ديما اوك اسأل
سييف فضلتوا انتى وادهم متجوزين اد ايه
ديما بحزن ٣ايام بعدها لغوا اجازته واستدعوه فى مأموريه مهمه وبعدها حصل الى حصل
سيف دورك
ديما جاوب على سؤالى
سيف اه حبيتها حبيتها لانى حستها مختلفه الفتره دى انا كنت بسهر مع اصحابى كتير كانت دايما البنات الى حواليه دماغهم فى اللبس
والصحوبيه والخروج والميكب ريهام كانت مختلفه عن كل دول عشان كده حبيتها
سكتت ديما
سيف دورى فرانكو كان بيقولك ايه وبصراحه
ديما انت ليه مصمم تعرف
سيف احنا اتفقنا كل واحد يجاوب على اسئلة التانى
تهربت ديما من الاجابه
ديما الاكل جهز تحب تشرب حاجه جمب الاكل
سيف لأ مش عايز وماتتهربيش وردى
ديما طب هقولك بس الموضوع ده مايتفتحش تانى
سيف اوك
دسما وقد احمرت وجنتيها بص هو فى الاول قالى ان عينيه حلوه وبعدها كان عايز
سيف وقد بان عليه الڠضب
سيف كان عايز ايه
ديما يعنى حاجه زى نتصاحب
سيف شفتى انى كان عندى حق انى اقوله انك تبعى
ديما على فكره الهانم بتاعتك قالت له انى مجرد سكرتاريه وانى مفش حاجه بنى وبسينك بس انا قلت له انى متجوزه وهو ده الى خلاه اعتذر وطلب نبقى اصحاب وانا رفضت بطريقه شيك وقلت له ان لا دين ولا اخلاق يسمحوا بالصداقه بين ست وراجل غريب عنها خلاص كده ارتحت من فضلك ماتسألش تانى فى الموضوع ده ولا تفتحه
سيف اوكدورك
ديما لسه بتحب ريهام
سيف على فكره النجرسكو تحفه
ديما سيف ماتتهربش وجاوب
سييف وقد ترك الاكل لأ ياديما مابقتش احبها وعمرى فى حياتى ما هحب تانى عشان الى اكتشفته ان الحب ده اكبر وهم ممكن يعيش فيه الانسان حاجه بنوهم نفسنا بيها عشان نستحمل شريكنا رغم ان شايف ان فيه ثوابت كتير فى الجواز تخليه انجح من انه يقوم ع الحب
ديما بس انا جوازى من ادهم كان عن حب ومتهيألى انه لو كان ربنا اراد ومد فى عمره كنا هنبقى سعدا جدا مع بعض
سيف بيتهيألك انتى ماجربتيش ماعشتوش سنين مع بعض عشان تحكمى
ديما وقد امسكت السلسله التى تتدلى من عنقها
ديما انا وادهم عرفنا بعض من وانا عندى ١١سنه وعمرى مانمت وانا زعلانه منه
سيف الجوازحاجه تانيه
ديما مش معنى ان كان ليك تجربه فاشله يبقى كل الجوازات الى قايمه على حب فاشله
سيف مش عارفه هو من الى كان عله الدور
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى
بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر
ديما اه هنام علطول
ديما سيف
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف
سيف حاضر تصبحى على خير
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها
نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف
ديما الوووو
سييف الو ديما
ديما حصل حاجه بتتصل ليه
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى
ديما لأ ولا واحده من دول حاجه تانيه
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد
هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس
اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف
اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت
متابعة القراءة