رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
الموساد
عصام بلاش هزار في مواضيع البنات دي و انصحك بلاش تتحدي قاسم الديب انت مش قده.
الفصل التاسع
بصله عصام بتحدي
مش قده ليه بقي إن شاء الله إذا كان هو غني و معاه فلوس فآنا كمان غني و بعرف اوقع بنات زيه و آكتر
آنت بتوقع آكتر منه هو بيقع آكتر منك المهم عندي دينا ماتدخلهاش بينكم لو سمحت
ايه دا ايه دا ايه دا انت وقعت و لا الهوى اللي رماك ماشي يا عم بس مش آوزعه شوية عليك يا رامي
آوكي اوكي اسكت بقي احسن دول رجعو
ايه سكتو يعني ما تكملو كلامكم
عادي يعني يا ندوش مش بنتكلم في حاجه مهمه
الله بتكلمي مين يا دينا و مالك شاغلة نفسك بالموبايل آوي كده ليه
بطلب قاسم يا رامي حاسه آنه زعلان مني طلبته كتير آوي و هو مش راضي يرد عليا
يوووووه ما يزعل يا دينا انتي مكبره الموضوع آوي بصراحة.
انفزعت دينا بدهشه وضحت عليها.
الله مالك يا رامي انت ايه اللي يزعلك في كده
خلاص خلاص بطلو خناق انتو اللي آتنين هو نايم دلوقتي يا دينا لما يصحي إبقي كلميه.
رد عليها عصام و هو بيسخر منها.
و آنتي عرفتي منين بقى يا ندى هانم
بعتلي ماسچ علي الواتس و قالي لما يصحي و يفوق هايجلنا هنا يا خفيف.
اهو ده اللي ناقص حتة الفلاحه دي تدخل و تقعد معانا هنا في النادي.
هو آحنا هنفضل نايمين في السرير آكده يا ديب
و آنتي عايزة تقومي ليه
ماني اكيد مش هافضل نايمه يعني و آنت ماسك تلفونك و شاغل نفسك بيه
آني بجي هاعمل آيه و آنت مكلبشني آكده
ههههههه مش مهم تعملي حاجه كفاية اني مكلبشك آكده
وعد
نعم
آنتي زعلانه عشان ندى اتريقت علي طريقة كلامك
آيوة بس فرحت لما آنت آخدتلي حجي منيها آني نفسي اتحدت زيك يا قاسم علمني كيف ما آتعلمت آنت.
حاضر يا قلبي تعرفي ان آنا كمان في آول سنه ليا في الكلية كنت بزعل اوي لما حد يتريق علي كلامي.
بجد شوفت بجي انها حاجه تضايق
مع ان طريقة كلامنا حلوة بس جيبت مدرس مخصوص عشان يعلمني.
طب هاتعلمني و لا هاتجبلي حد يعلمني بجي
هاعلمك و اجبلك اللي يعلمك كمان يا ستي بس المهم عندي آنك تسمعي كلامي.
واه آنت رايح فين
خارج رايح النادي للعيال
و هاتسبني لوحدي في يوم اجازتك كمان
لو عليا انا مش عايز اسيبك بس العيال مش مبطلين زن.
هههههه اه موجوده يا وعد دي لاجئه اصلا.
خلاص بجى خدني معاك
لاء طبعا مافيش خروج من البيت
يعني آنت عايز تخرج و تجعد مع بنات و تسبني آني آهنه كمان.
انتي هاتحسبيني و لا آيه يا بنت عزوز
انتي تجعدي آهنه و اني هاخرج زي ماني عايز
طب آجعد معاي آني بزهج و اني لوحدي
اقعدي ذاكري لحد ما آجي و انا هاحاول آني متآخرش
دخلت آوضة اللبس عشان آغير هدومي لاقيتها جات ورايا تاني
ديب
هاه
طب ممكن تشغلي المحمول اللي جيبتهولي ده و تعلمني عليه
مسكت الموبايل منها و فتحته و انا بشرح ليها آزاي تستعمله
قولي موبايل يا وعد مش محمول و بعدين انا حاطط ليكي فيه خط جديد بآسمي و مش هتلاقي عليه غير رقمي.
طب آزاي آعمل عليه فيسبوك بجى
فيس ايه يا ختي! هو
انتي آول ما تبدئي هاتبدئيلي بالفيسبوك
الله ما كل البنات في المدرسة عندهم علي تليفونتهم الفيسبوك آشمعني آني يعني
عشان آنتي مش زي كل البنات آنتي مرات قاسم الديب و آنا مش جايب ليكي التليفون ده عشان كده
انا جايبه عشان لما آحب اكلمك في اى وقت و آنتي لما تحسي انك محتاجه حاجه تعرفي تكلميني
يوووووووه خلاص خده مش عايزه اكلمك و لا تكلمني
حطته جانبي و حاولت تخرج لكن انا
ليا جامد
اوعاكي في مرة آكون جايب ليكي حاجه و ترميها من يدك آكده
و اوعاكي برضك تفكري انك لما تدلعي عليا اكده جلبي
متابعة القراءة