رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
تخلف ولد ليه يا عزوز هاتورثهم عيشتك في الجبل.
امي.
انتبهو التلاته ليا و انا واجف و هي علي يدي بتصرخ جريت امي عليا و اخدتها من ايدي و زعجت في وشي
شيلتها ليه يا قاسم.
عماله تبكي ياما و هاتصحي فدوه و هي تعبانه.
بصلي عم عزوز پغضب و جرب مني.
خاېف عليها جوي يا بوو.
ضړبني ضربه خفيفه بكفه في جبيني لكن من غيظي منه مسكت في جلاباه قاصد اني اتعارك معاه.
حل يدي من علي رقبته و بص لأبوي و جاله.
يا زين ما خلفت و ربيت يا نصار ولدك ديب من ضهر ديب عرفت بجي انا عايز ولد ليه.
عدي علي ولادتها خمس سنين بحالهم كبرت وعد اللي صممت فدوه تسميها علي اسم امي بعد ما مارديش عم عزوز يسميها هو و لا حتي يشوفها
و ابوي لما لجاني بدأت اكبر و اشد عودي و مشاكل عزوز معاه مش بتخلص قرر يعلمني كل حاجه
و يعرفني كل صغيرة و كبيره عن شغلهم بس من غير ما حد يعرف
اخدني من يدي و دخلنا الجاعه الخلفيه
في البيت
و دي اصلا ديما مجفولة ماحدش كان يجدر يدخلها غيره هو بس و عشان هي في اخر ممر طويل في البيت و ديما الممر ده ضلمه
قبل ما ندخلها وجفت علي الباب بصراحه خاېف ادخل بصلي ابوي و جالي
مالك يا ولد وجفت ليه
احنا جايين اهنه ليه يا أبوي انت مابتدخلش حد أهنه واصل
اما هاتدخل اهنه هاعرفك كل حاجه تعالي يا قاسم ما تخاف يا ولدي
دخلنا الجاعه و جفل الباب وراه و بص لسرير جدي عاموده النحاس و جال
و انا بجولهالك دلوقتي لازم تكون واعي لمالك و مال اخواتك من بعدي لازما اتكون ديب زي و زي جدك
انت الكبير من بعدي يا ولدي
اوعاك تهاب حد او تعمل حساب لحد غير ربك
حطها حلجة في ودنك اوعاك تسمع لحد غير نفسك و بس حتي لو تفكيرك غلط بردك انت الصح
حركنا انا و هو السرير من مكانه مافيش حاجه تحته غير البلاط
اللي فوجئت با ابويا بيشيله بكل سهوله و
بيفتح باب من تحته
و بيأمرني انزل فيه وراه
نزلت وراه فعلا تلات درجات سلم و مشينا انا و هو سرداب قصير و منه وصلنا لجاعه كبيره و اول ما ابوي داس علي النور شوفت حاجه مش عارف اوصفها
هههههههههههه ده مالك و مال اخواتك تعرف دول كام
لاه ماعرفش
دول اتناشر مليون چنيه يا ولدي
كام!!!
هو بيكسبو كتير اكده يا بوي
هههههه طبعا المهم تحافظ عليهم و تكترهم و اعاك حد يعرف طريج الجاعه دي يا ولدي
حاضر يا ابوي
فتحت بيدها الصغيره باب جاعتي و لجيتها داخلالي
جايه ليه يا وعد انا بذاكر و مش ناجص دوشه
واه و انا عملت دوشه و لا حاجه خالص انا بس هاجعد اتفرج عليك من غير ما اتحدت خالث.
واه و انا فرجه اياك يا بت فدوه امشي يا بت روحي لامك هي فين صحيح
جربت مني و مدتلي يدها عشان علي رجلي و رفعتها و هي بتهمس بصوتها و تجرب من ودني پخوف.
تحت يا قاسم بتسمع هي و خالة وعد ابوي و ابا نصار اثلهم بيتعالكو زي كل مره
واه جاتك بو يا شيخه و انتي جايه ببرود اكده
و مش خاېفه من ابوكي بعد مايخرج متزرزر زي كل مره يضربك.
لوحت بيدها الصغيره في الهواء و نزلت من علي رجلي جريت و طلعت علي سريري و نامت عليه.
لاه مش خاېفه انا اصلا مش عايزه اشوفه و
متابعة القراءة