رواية رفقا بالقوارير بقلم ميادة مامون (كاملة)
المحتويات
غريبة ركبت العربية تاني و مشيت علي الشركة
دخلت عليا مكتبي اللي اتفاجئت ان بابه مفتوح و انواره منوره و انا موجود فيه
صباح الخير يا حبيبي انت جيت الشركة بدري و لا ايه
اه يا ندي جيت بدري في مانع اني اجي شركتي بدري
لاء يا حبيبي ابدا براحتك طبعا دي شركتك و تيجي في اي وقت
طب اتفضلي علي شغلك بقى عشان عايز اخلص شغلي بسرعة و اروح اجيب وعد من المدرسة
سيبت القلم علي الملف اللي كان مفتوح قصادي و انا ببصلها بزهق
لاء انا هاروح اجيبها
مالك بس يا حبيبي انت في حاجة مزعلاك
بطلي بقى الكلمة دي يا ندي
مني بدلعها الجرئ المعتاد و برفانها المثير و مكياچها المبالغ فيه
ابطلها ليه هو انت يعني مش حبيبي و انا حبيبتك
نزلت ايدها من علي ايدي و بعدت عنها
اتأثرت من كلامي و ملامحها اتحولت للحزن
ازاي و اللي حصل بينا يوم عيد ميلادك ده مش كان تعبير عن حبك ليا
لاء
اللي حصل بينا ده انتي اللي كنتي السبب فيه و انتي برضو اللي مني ساعاتها و انا ماحبتش ازعلك
انا نفسي افهم انت ليه معاملتك اتغيرت كده معايا
صړخت فيها و انا ببعدها
عني و قولتلها
طريقتي اتغيرت معاكي لما لقيتك عايزة تجريني لحاجة انا رفاضها من زمان
و لمحت ليكي اكتر من مرة عشان ماجرحش كرمتك لكن الظاهر انك ماعندكيش اي كرامة
كدة برضو يا قاسم بقى انا ماعنديش كرامة لاء بقي و انت الصادق
مادرىتش بنفسي غير و انا بضربها بالقلم
اخرسي........
كلمه زيادة و رحمة ابويا هاتصرف معاكي تصرف مش هايعجبك
اوعي تجيبي سيرة
وعد علي لسانك الده انتي فاهمة
و اتفضلي بقي بره شركتي خالص و ياريت ماتورينيش وشك تاني
يلا يا ژبالة اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني
وصل بعربيته عند المدرسة و قعد يستني ميعاد خروجها الا انه اتفاجئ باتصال ندى بيه و هي پتبكي
الو ايوة يا عصام انت فين
مش معقول ندي بتتصل بيا و بتسألني كمان انا فين
محتجالك اوي يا عصام عايزة اتكلم معاك ضروري
ممكن تقابلني في النادي دلوقتي يا عصام
ايوة بس هو انتي مش المفروض في شغلك دلوقتي
اكيد لاء انا سيبت للزفت ده الشغل
ايه ده انتو اتخانقتو
يووه هاتيجي و لا لاء
ندي بس اصل انا مش
خلاص مش عايزة اعرف حد منكم تاني
طب استني بس خلاص يا ستي هقابلك في النادي روحي علي هناك و انا هاحصلك
قفل معاها و هو پيلعن حظه
جاية تتصلي بيا دلوقتي يا ندي حرام عليكي دي كانت أخر فرصه ليا عشان اقدر الين دماغها اللي ذي الصخر دي.
الفصل الثاني عشر
خرجت من المدرسه هي و أصحابها كانو بيضحكو و يتكلمو عن الامتحان
ماشفتنيش و انا قاعد جوة عربيتي براقبها
بس هي كانت ماشية طبيعي و رايحة تركب الباص بتاعها
اضطريت اني اضرب كلاكس العربية عشان انبهها و تجيلي
وقفت تبص حواليها و تدور علي الصوت لحد ما شافتني
فرحت اوي من جويا لما شوفت ابتسامتها اللي ملت وشها و هي بتجري عليا
و بتترمي في اول ما خرجت ليها
و كأني شايف فيكى بنتي اللي لسه مخلفتهاش
حبيبتي دنيا بتمناها و لسه ماعشتهاش
ملاكي انتي و روحى فيكي و حياتي من غيرك ماتسواش
قاسم قاسم
مالك فرحانه اكدة يا بت هو اني كنت مسافر
لاه اااصل اني حليت كويس وشك كان حلو عليا الصبح
ههههههههه طب يلا اركبي خلينا نروح
وقفو اصحابها يستغربو و يندوها عشان تقولهم مين ده اللي في الشارع
وعد هو مين ده
بصتلي بزعل و عينها بتلومني و بتقولي ليه جابرني اخبي و ردت عليهم بكلمه واحده
ده قاسم
وقفو يسلمو عليا و كأنهم يعرفوني و هما بيتهامسو مع بعض
هو ده قاسم
اهلا و سهلا ازيك دي
متابعة القراءة