رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
لأي عيادة دكتور خارجيهجيت هنا وقولت للعامل اللى كان معايا يحاول
يعمل شغب بسيط لحد ما اغمز له بعنيا فعلا ده اللى حصل وقربت من إيلاف بعدها بقيت أجي بأي حجهبقيت صديق ليها وبتثق فيابس هى متعرفش إن السبب هو الډم اللى بينازى ما بيقولوا الډم بيحن
أنا عارف إن عندك مشاعر خاصه ل إيلاف شوفتها فى عينيك وضيقك لما بتشوفني قريب منها فاكر يوم فرح جاويد لما إيلاف طلبت منك تنزلها بمكان قريب من دار المغتربات هى إتحججت إنها عاوزه تتمشي وأنا مشيت معاها لحد قدام الداربس هى خبت السبب الحقيقيمديرة الدار بسببك عطتها إنذار عشان إسم وسمعة الدار
بمنزل صلاح
بغرفة جاويد
جاويد
بالكاد إنقشع الظلام
كذالك تلك المفاتيح وأيضا بطاقتي
تتسحب مثل السارق بهذا بالوقت كان المنزل ساكن توجهت الى باب الدار وخرجت منها تسير كانت تنظر خلفها بترقب لا تعرف سبب لذالك الشعور الذى إختلج بقلبها وعقلها كآن أحدا يسير خلفها الى أن وصلت الى موقف السيارات الخاص بالبلده سألت أحد الموجودين
جاوبها أحدهم ودلها على تبغي ذهبت عالسريع وأنزل أنا كمان
بعد قليل فتح جاويد باب الغرفه وتفاجئ ب توحيده التى إنخضت للحظه وقالت ببسمه
صباح الخير يا جاويد بين الحجه يسريه جالتلى أطلع أجول ليك إنت والست سلوان إن الفطور جاهز
إستغرب جاويد ذالك وسألها
سلوان مش فى الاوضه أكيد نزلت تحت
لاه انا مشوفتهاش من عشية إمبارح ولا يمكن نزلت فى الجنينه هنزل أشوفها
أومأ جاويد رأسه وسار خلف توحيده وتوجه نحو غرفة السفره وجلس على مقعده ينظر نحو باب الغرفه بترقب لدخول سلوان لكن لم تدخل سلوان وعادت توحيده للغرفه تقول
دورت عالست سلوان فى الجنينه ملقتهاش
إستغرب جاويد ذالك ونهض قائلا
بالفعل صعد جاويد للغرفه تفاجئ بعدم وجود سلوان أخرج هاتفه يتصل عليها لكن للغرابه الهاتف يعطي خارج نطاق الخدمه
لكن لفت نظره ضلفة ثيابها بالدولاب شبه مفتوحه توجه نحوها بلا وعي رأي ملابس سلوان متراصهأغلق الضلفه لكن وقع
سلوان هى كانت تضعها هنا جوار النقود والإثنين ليستا موجودين
فتح هاتفه مره أخري وقام بالإتصال على هاتف سلوان لكن نفس الرد إستغرب كثيرا سألا عقله
يتبع
﷽
الثلاثونقطعا متفرقه
شدعصب
قبل قليل بالمشفى
إستأذن جواد من بليغ وخرج من الغرفه للرد على هاتفه
وضع الهاتف على أذنه مبتسما يقول بمرح
أحلى صباح لما أسمع صوت الحجه يسريه ويا سلام كمان لو تطل بطلعتها البهيهبس يا خساره أنا بايت فى المستشفى
تبسمت يسريه قائله
بكاشبتسبق قبل ما أسألك إنت مرجعتش للدار ليه
ضحك جواد وهو يضع يده الأخرى على عنقه يتمايل برقابته بسبب ذالك الآلم الطفيف قائلا
والله أنا محتاج أخد دوش دافى وبعدها أحط راسي على حجر الحجه يسريه وأنام إن شاله أسبوع
تبسمت يسريه قائله
ماشي با بكاش مش إنت اللى دورت عالمنصب العالي
تبسم جواد وهو يمسد بين حاجبيه بإرهاق قائلا
والله يا ماما عندك حق الطب مهنه مرهقه ياريتني سمعت نصيحة جدي وعملت زى جاويد وزاهر وإشتغلت فى صناعة الفخار أهم بقوا
لهم إسم كبير
تبسمت يسريه قائله
وإنت كمان يا حبيبي متفرقش عنهم بقيت مدير مشتشفي وإنت لسه مكملتش تلاتين سنه
وكويس إنك فكرتني ب زاهر يلا أنا أطمنت إنك بخيرهتصل على زاهر عشان أتفق معاه على تحديد ميعاد الفرح يلا مبجاش فى غيرك بس قلبي حاسس إنك هتحصلهم قريب
تنهد جواد قائلا بأمنيه
إن شاء الله
متابعة القراءة