رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
المحتويات
قتيلا
صړخت سلوان بهلع من قسۏة الموقف ترى قتيلا قاټلا عيناه تلمع بنشوه خاصه كأنه لم ېقتل بل يستلذ النظر الى القتيلتخطاه وعاود السير ناحية سلوان التى إنزوت على نفسها تشعر بوهن فى
جدها كآنه هلامترتجف من عين صالح الثاقبه والتى تنضخ قڈرةشعرت للحظات بيأس فكيف ستنجو الآن من هذا القذر الفاقد للإنسانيه والأخلاق
متأججهضعفت قبضة ي ديه على ع ضدي سلوان
فجأة شعر كآن إعصار ساخن ضړب ج سده بقوه أزاحه من مكانه قذفه بعيدا ليصتدم ج بحائط ويرتد واقعا بوجهه على الأرض إنغرس بوجهه فى طين الأرض الضحل يشعر كأن الطين يلتصق بهحاول الخلاص من ذالك الوحل الطيني لكن بلا فائده عافر حتى إختنق فى الوحل وسكن ج سده
ها هو الکابوس يتحقق المارد الذى يخرج من بين النير ان يقترب منها بعين واحدهلهب يسير نحوها وهى لم تعد قادرة حتى على الوقوف على ساقيهاهوت أرضا مره أخري تتكئ على رسغيها
هوي ذالك المارد مثلها و نظر له يمد إحدي ي ديه وكاد ېلمس وجهها لكن حين سمع س منها جعله يتلاشى غاضبابينما هى ظلت تردد آيات قرآنيه من
شعرت بالإطمئنان قليلا وإستكانت وغفت عينيها ليست نائمه بل يسكن خيالها صورة والداتها وهى جالسه معها ترتل معها آيات القرآن الكريم لكن هى لم تكن تلك الطفله الصغيره بل مثلما هى الآن
نير ان ساحقه تشعر بها صفيه لم تهتم ل مسك التى دخلت عليها الغرفه وأخبرتها بفرحة عارمه
يظهر غوايش هتصدق المره دى وسلوان هتختفى نهائيا بعد كده مفيش حاجه هتبعدنى عن جاويد هو بنفسه اللى هيجي يترجاني انا لازمن أروح دار خالى صلاح لازمن أكون قدام عين جاويد عشان يعرف الفرق بيني وبين الحقيره سلوان
لم تكترث صفيه لحديث مسك ولا طريقة الهذيان التى كانت تتحدث بها عقلها مشغول لم تنتبه الى مغادرة مسك بل تذكرت ما حدث قبل ساعات
بشقة تلك اللعينه ليالي
فلاشباك
ذهلت من رؤية ليالي أمامها
كيف مازالت حيه ألم ټموت كما أخبروها بالمشفى ذاك اليوم
بينما ليالي رغم مرور أكثر من خمس وعشرون عام لم تنسى ذالك الصوت البغيض ولا كلماتها المقيته وقتها وهى
تأمر إثنين من النساء بضربها دون شفقه ولا هواده وهى حامل برحمها طفل صغير كان أمنيتها أن تحمله بين ي ديها تستنشق رائحته لكن لم تستريح من ذالك الڠضب الجائح
بينما بشقة ليالي
ذهبت ليالى الى غفوه وهى تحتضن محمود الذى يضمها الى ص دره بحمايه
تذكر قبل ساعات
فلاشباك
إستقبلته ليالي ببسمتها التى تخفف عنه المتاعب وتطفئ شوقه لقربها منه دائما
كعادته يضع رأه على درها كآنه يلقى بكل المتاعب عن عاتقهلكن سرعان ما صدح قرع جرس باب الشقهبتذمر رفع محمود رأسه عن درها
تبسمت ليالي بعد أن شعرت بأنفاسه الغاضبهتسأل محمود
مين اللى جاي دلوك
تبسمت ليالى وأجابته
زاهيه بنتها هتتخطب بكرهومش جايه النهارده ومن شويه كنت طلبت من البواب يجيب لى شوية طلبات تلاقي ورقة الطلبات وقعت منه زي العادة وراجع يسألني تانى خليك إنت وأنا هفتحله
ظل محمود جالسا
متابعة القراءة