رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


بتكذيب 
مستحيل جاويد يسوي إكدهوهو خابر إن سلوان كيف الحربايه بتتلون بعد ما أويناها بديارنازى ما تكون سحرت له ووجعته بشركهاغدرت بيهوجاويد
رچع لعجله من تاني 
تهكم زاهر قائلا
جصدك جاويد فجد جلبه وعجلهلو كان رايدك كان طلب يتجوزك من زمان جبل ظهور سلوان ليك عليا حق النصيحهجاويد عمره ما هيكون من نصيبكلأنه مش شايف ست تانيه غير سلوانوالوهم اللى إتزرع فى دماغك إنت الوحيده اللى هتدفعى تمنه لما تفوجي على حجيجه واحده لما جاويد يرجع سلوان هنا تانى ويرفعها فوج رجاب عيلة الأشرفوكمان جاويد مختفى بجاله كام يوم بمكن يكون حداها وترجع معاه لإهنه تاني 

نهضت مسك پغضب قائله
شاغل نفسك بيا ليه فكر فى نفسك إنت خلاص مش هتتجوز كمان كام يوم فكر فى عروستك ولا ناوي تعيشها تعيسه وتبجي كيف خالي صالح داير وراء الغوازي 
ألقت مسك حديثها وغادرت المكان بينما زفر زاهر نفسه يشعر پغضب كآن تلك اللعنه ليس
لها من طلسم 
قبل الفجر
بعشة غوايش
دخل صالح يتمطوح بجسده حين راته غوايش نهضت پغضب قائله 
أيه اللى جابك دلوك يا صالح 
أخرج صالح سلسلة مفاتيح ومد يده بها لها قائلا 
دى مفاتيح البوابه بتاع السور اللى حوالين أرض الجميزه عملت كيف ما جولتليلى والمفاتيح أهي 
أخذت غوايش المفاتيح من يد صالح قائله 
إكده زين سيبني فتره إكده وبلاش تعاود إهنه قبل ما أشيع لك 
أومأ صالح رأسه قائلا 
أنا كنت محتاج مساعدتك أنا ناويت أترشح لعضوية البرلمان 
تهكمت غوايش قائله 
خمورجي وعاوز تبقى عضو فى البرلمان عالعموم براحتك 
نظر لها صالح قائلا 
كنت محتاج مساعدتك 
تهكمت غوايش قائله 
عاوزني أعمل لأهل الدايره سحر عشان ينتخبوكجدامك أخوك صلاح وكمان واد أخوك جاويدمش هتغلب وياهم بألاعيبك الجديمه 
نظر صالح ل غوايش التى أومات رأسها وعينيها يفيض منهن الشړوالشرر 
بعد الفجر بقليل 
إستيقظت سلوان 
تشعر بجوع نحت غطاء الفراش وإرتدت مئزر ثقيل وذهبت الى مطبخ الڤيلا تناولت بعض الطعام الذى سد رمقهانظرت من خلف باب المطبخ الزجاجي الى الخارجالشمس بالكاد بدأت تستطعفكرت قليلا أن تخرج وتسير على الشاطئ عل نسمة هواء البدريه تزيح عن كاهلها ذالك الضجر والنوم الذى أصبح ملازم لها حسمت أمرها صعدت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري ثقيلهكذالك وضعت شال ثقيل على كتفيها وخرجت من الڤيلا تسير نحو الشاطئ القريب لم تنتبه الى 
إيهاب الذى لسوء الحظ وبسبب تأخيره فى السهر مع دولت ظل بالڤيلا ورأي خروج سلوان فتتبعها
شعرت سلوان ببروده زمت طرفي الشال عليها وهى تسير بلا هدف فقط يسكن خيالها جاويد بكل لحظه تتشوق له
إنخضت حين سمعت صوت إيهاب من خلفها ينادي عليهاتجاهلت سماعه وأكملت سيربينما قطع إيهاب المسافه جري حتى أصبح جوارهاتبسم لها بلهاث قائلا
صباح الخير يا سلوان 
لم ترد سلوان وأكملت سيربينما تغافل إيهاب عن تجاهلها له وتساخف وبدأ يسير جوار سلوان يتحدث لها وهى لا ترد عليهأغاظه ذالكوقف للحظه وجذب يد سلوان قائلا پحده
بكلمك مش بتردي علياللدرجه دياللى إسمه جاويد سحب عقلك لو واحده غيرك تنهيه من حياتهامش كفايه مسألش عنك طول الفتره اللى فاتت ولا كأنك مراته 
حاولت سلوان جذب يدها من يد إيهاب لكن إيهاب تمسك بيدها بقوهإستهجنت سلوان وحاولت سحب يدهاقائله پعنف
سيب إيديومالكش دعوه بحياتيأنا حره 
إستهجن إيهاب قائلا
حرهسلوان 
لم يكمل إيهاب حديثه حين سمع صوت يقول پحده وڠضب مفرط
إبعد يدكسيب يدها 
تبسمت سلوان وإنشرح قلبها قائله 
جاويد! 
بينما لم  تجثو أرضا باكيه تتآلم 
يتبع 

الثالث_والثلاثون وتتناثر الد ماء بالغرفه 
شدعصب
أسفل تلك المياه المنهمره التى تنساب على وجهه وجسده كانت مياه بارده عكس قلبه المتوهج مازال يسيطر عليه الڠضب رفع يديه يزيل تلك المياه العالقه بين رمشيه ثم جذب شعره للخلف پغضب وهو يتذكر ما حدث قبل دقائق على الشاطئ 
فلاشباك 
أبتعد جاويد عن سلوان خطوه واحده
 

 

تم نسخ الرابط