رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري كاملة

موقع أيام نيوز

فرصة حياة
التعريف بالشخصيات
ليلى فتاة جميلة عندها ٢٤ سنة بيضاء متوسطة الطول عيونها عسلية شعرها بني ناعم محجبة خريجة هندسة تعمل في مكتب مع أصدقائها هادئة الطبع قليلة الكلام في الفترة الأخيرة مع انها كانت مرحة ډمها خفيف ولكن بعد الظروف اللي حصلت لها تحولت شخصيتها
رامي شاب عمره ٣٢ سنة طويل وسيم جسمه متناسق عيونه سوداء وشعره اسود شخصية جادة محترم محل ثقة للآخرين صديق احمد المقرب ويعمل مع احمد في شركة والد احمد

سوسن والدة رامي سيدة في ٢ه سنة من عمرها مازالت جميلة رغم سنها تعيش لأولادها بعد ۏفاة زوجها وهي طيبة وحنونة
نور اخت رامي ١٩ سنة فتاة جميلة ليست بيضاء عيونها سوداء وشعرها أسود جسمها رشيق متناسق قصيرة الي حدا ما
أحمد اخو ليلى الكبير ٣٢سنة طويل ممتلئ الجسم قليلا اقل بياضا من ليلى عيونه بين الاخضر والعسلي مثل والدته شعره بني يعمل في شركة والده
منى زوجة أحمد كانت زميلته في الجامعة وبينهم قصة حب قصيرة لحدا ما عيونها سوداء وشعرها أسود كيرلي جسمها متناسق اهم حاجة عندها راحتها الشخصية وتهتم بنفسها كثيرا متزوجة من أحمد من ٥سنوات مفيش أولاد وهي حاليا حامل
محمد اخو ليلى الأوسط ٢٨سنة متوسط الطول جسمه رياضي وسيم عيونه عسلية وشعره بني ناعم متزوج ولديه طفلان هدى ومحمودعلى اسم والديه هما تؤام عندهم سنتين
هالة زوجة محمد ٢٤سنة متوسطة الطول عيونها سوداء وشعرها أسود جسمها متناسق رشيقة وهي صديقة ليلى وكانت تعمل معها في المكتب لكن تركت العمل وتفرغت للبيت والعيال
آدم شاب وسيم ٣٢سنة طويل جسمه رياضي عيونه خضراء شعره بني صديق رامي المقرب وزي اخوه متربي معه وكان زميل أحمد في المدرسة والجامعة ولكن علاقتهم سطحية عنده شركة صغيرة يعمل معه اخوه ادهم هو منطوي لايتحدث كثيرا يميل للعزلة ولايريد الارتباط بأي فتاة له قصة هامة في أحداث القصة هنعرفها بعدين ادهم اخو آدم ٢٨ سنة شاب وسيم عيونه عسلية وشعره بني طويل جسمه رياضي
الفصل الأول
في مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط في يوم شتوي قارس البرودة وتمطر بغزارة تجلس فتاةليلىعلى كرسي على الكورنيش حزينة للغاية تتساقط الدموع من عيونها دون توقف غير مهتمة بالمطر المتساقط عليها او شدة برودة الجو او حتى تخبط الأمواج الهائجة بالصخور لا تشعر بمن حولها فهي محط أنظار المارة فجميع الناس يجرون للاختباء من المطر فمنهم من يركب السيارات ومنهم من يحتمي بالمظلات ام هي تجلس دون حراك شاردة الذهن وهي تشعر أن الدنيا تشاركها حزنها فالسماء تبكي لأجلها والشمس حبيسة داخل السحب مثل آلامها واحزانها الحبيسة داخل قلبها والإنتاج الهائجة تتخبط بالصخور مثل ذكرياتها المؤلمة التي تتخبط بداخلها وكان يتردد سؤال بداخلها ماذا فعلت لأنال كل هذا الألم ماذا فعلت لأصل إلى هذا الحزن فأنا لم اذي أحد ولم أكره أحد وتذكرت كيف كانت حياتها وكيف أصبحت وكيف تحولت من اميرة في بيتها إلى شئ مهمل لا قيمة له
فلاش باك
في بيت أشبه بفيلا صغيرة مكون من طابقين ..الطابق الأول رسبشن كبير واوضة ضيوف واوضة مكتب ومطبخ وحمام الطابق الثاني اوضة نوم كبيرة بها حمام خاص واوضة نوم ليلى واوضة نوم ل أحمد ومحمد وتحيط بالبيت حديقة رائعة كلها زرع اخضر وورد وفي الحديقة جلسة صغيرة طاولة وكراسي
المنزل أنيق مرتب رغم بساطته فمن يراه يعرف مدى ذوق صاحبة المنزل الرفيع فهي ام ليلى التي توفت منذ ايام هي وزوجها في حاډث سيارة أثناء عودتهم من القاهرة في منتصف الليل ظهرت لهم سيارة لم يراها والد ليلى وانقلبت السيارة وماټا والديها معا
مر على الحاډث اكثر من أسبوع وأحمد ومنى تركوا بيتهم ومقيمين مع ليلى
في صباح يوم جديد في غرفة والدة ليلى يقيم فيها احمد وزوجته من يوم الحاډث ف منى لم ترضىان تنام في غرفة احمد ومحمد وأصرت بالنوم في الغرفة الكبيرة
منى نائمة على السرير بين النوم واليقظة ترى احمد يلبس ملابسه استعدادا للخروج وهو يقف أمام المرآة ويمشط شعره وينظر من خلال المرأة على منى فيراها تنظر إليه بعيون ناعسة
احمد..صباح الخير
منى..صباح النور انت لبس ورايح فين على الصبح كدا
احمد يقترب منها ويطبع قبلة على جبينها ويقول
احمد..رايح الشغل انتي عارفة من يوم العزاء وانا في البيت ولازم ارجع ابشغلواشوف اللي ورايا تركها أحمد واذهب ناحية الباب
سألته منى ..هتتأخر
الټفت إليها احمد وحرم كفيه بمعنى مش عارف وقال
أحمد.. مش عارف لو الشغل كتير اكيد هتأخر ولو رامي عمل الشغل كله هرجع في ميعادي
يرجع احمد خطوتين إلى جانب السرير وينظر ل منى ويقول
احمد..عايز اطلب منك طلب ياحبيبتي
منى..طلب ايه انت تؤمر ياحبيبي
احمد..خالي بالك من ليلى لانها مش عجباني خالص الأيام اللي فاتت لا بتأكل ولا بتشرب ولا بتتكلم وانا خاېف عليها من الصدمة
منى..متشغلش بالك ليلى زي اختي انا ههتم بها
يفتح احمد الباب ويذهب الي عمله
تنهض منى
تم نسخ الرابط