رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري كاملة

موقع أيام نيوز

كمان يابختك يا عم ادم بيضالك في القفص
خجلت ليلى من كلام اخيها ولم ترد
هالة..الله بقى يامحمد ماتكسفهاش ويالا غير هدومك الناس على وصول
محمد..حاضر
بعد قليل دق جرس الباب ليلى قلبها يكاد يخرج من مكانه وامسكت يد هالة
هالة..في ايه يابت اتقلي شوية
ليلى..مش قادرة حاسة هيغمى عليا
هالة..اه شكل الحب ۏلع في الدرة ياسعدية
في هذا الوقت فتح محمد الباب وجد ادم يحمل باقة ورد رائعة وادهم علبة شيكولاتة فاخرة
سلم محمد عليهم
محمد..اهلا اهلا اتفضلو
ادم ادهم..اهلا بيك عامل ايه
محمد..انا كويس ياخويا انتو عاملين ايه
ادمادهم..الحمد لله بخير
مد ادهم الشيكولاتة ل محمد ومد ادم باقة الورد وتراجع في حركته بسرعة
محمد..في ايه يابني مالك
ادهم بضحك..اصل الورد مش ليك ياعسل
محمد نظر ل ادم..ماشي يا خويا
دخلوا وجلسو في الصالون دخلت هالة وسلمت عليهم ورحبت بهم ودخلت ليلى لبسة فستان بسيط من اللون عسلي يبرز لون عينيها وحجاب رائع انيق سلمت على ادم وتوقف الزمن بدون كلام نظرات ابلغ من مئات الكلمات هييييح
محمد..ما خلاص ياعم الطعم
ادهم نكز ادم كي ينتبه
مد ادم باقة الورد ل ليلى..اتفضلي
ليلى بخجل..شكرا
لم تنتبه ليلى ل ادهم
ادهم..انت يا ختي هو انا شفاف ولا ايه
ليلى بأحراج سلمت على ادهم..اسفة مخدتش بالي
ادهم بضحك..ولا يهمك يا قمر
نكزه ادم..اتلم
حضرت ليلى وهالة السفرة ونادو عليهم تجمعوا على السفرة محمد يجلس بين هالة وليلى وادم مقابل ليلى وبجانبه ادهم
ادهم..ايه الاكل الحلو دا
ليلى..بالهنا والشفا
ادم..ليه تعبتي نفسك وعملتي كل دا كان كفاية صنف ولا اتنين
ادهم..ياعم سبني اتغذى
ضحك الجميع
محمد..بالهنا والشفا
ادهم بأبتسامة خبيثة..قوليلي يا ليلى انتي شوفتي مدام رانيا امبارح
سعل كلا من محمد وادم اما وهالة وليلى نظرت كلا منهم نظرة لا تبشر بخير
محمد في سره..الله ېخرب بيتك ياادهم
ادم في سره..منك لله يااخي
ليلى بغيظ..اه شوفتها
ادهم بنفس الخبث..وايه رأيك فيها ولا ايه رأيك في لبسها
ليلى پغضب..عملة زي عروسة المولد ولبسها مستفز جدا
ادهم..عندك حق ونظر ل هالة ما انتي ما شوفتيش الفستان الاحمر اللي كانت لبساه في المقابلة مع محمد ونظر ل محمد صح يامحمد مش كانت من يومين تقريبا
محمد بصوت واطي..مش فاكر مركزتش انا مالي لبسة احمر لا اخضر
هالة وليلى كلا منهم نكزت محمد من ناحية
وهالة داست على قدمه بغل
محمد ل ادهم..اااه ياعم كل بقى وبطل كلام
ادهم..حاضر خلاص انا غلطان مش هتكلم ولا هقول على الفستان الاسود اللي كانت لبساه في المقابلة اللي فاتت مع ادم
نظرت ليلى نظرة قاټلة ل ادم
ادم..يابني ما تأكل واسكت شوية
ادهم نظرة ل هالة..بس بصراحة يا مدام هالة محمد مش بيطول معها هي نص ساعة بس
وضعت هالة كف يدها اسفل ذقنها ونظرت لمحمد الذي وضع رأسه بالقرب من طبقه ويأكل في صمت
ادهم ل ليلى..لكن ادم لأ هي ساعة الا ربع
امسكت ليلى السکينة بطريقة مضحكة
ادهم..اظن كدا انا عملت اللي عليا اكل بقى اه صحيح بما انكم رايا وسکينة انا معنديش مانع اكون حسب الله انا في الخدمة
ضحك الجميع على ادهم
اكملو اكلهم وقام ادم لغسل يده وقامت هالة بجمع السفرة وقام محمد ايضا تبقى ليلى وادهم
ادهم..ليلى
ليلى..نعم
ادهم..على فكرة انا كنت بهزر ادم بيحبك اوي وعمره ماحب غيرك ومدام زفت دي محدش بيطقها بس شركتها ممتازة وعميلة كويسة
ليلى..ايوة بس ادم امبارح كان سعيد وكل شوية يبتسم
ادهم..اكيد سعيد عشان حس بغيرتك عليه وانك بتحبيه زي ما بيحبك
ليلى..بجد ياادهم
ادهم..ايوة والله انا في كل مقابلة بكون معه وبيكون عصبي جدا عشان تخلص بسرعة وتمشي
ليلى..شكرا ياادهم ربنا يخليك ليا
دخل ادم في هذه اللحظة
ادهم..ولا يهمك يا قمر
ادم..ربنا يخليك ليا ولا يهمك يا قمر انت ياحج محمااااا
جاء محمد مسرعا..في ايه
حكى له ادم ما سمعه من باب المرح
محمد..انتو اسرة مع بعضيكم وبعدين دي سکينة ودا حسب الله وانت هتعيش معهم انا رأي خاف على نفسك وامشي جنب الحيط
نظر ت ليلى وادهم. ل ادم
ادم..تصدق عندك حق ان خۏفت
ضحك الجميع
واحضرت ليلى وهالة الفاكهة والكنافة والعصير
ادم..اخبار احمد ايه
محمد..اسر عمل العملية انهاردة الصبح والدكتور قال ان العملية نجحت بس هيفضل في العناية المركزة تحت الملاحظة اما منى كويسة
ادم..طب الحمد لله مقالوش راجعين امتى
نظر له محمد بنص عين..احتمال سنة ولا اتنين
ادم بفزع..ايييييه
محمد..مالك ماتتقل شوية اسبوعين ياعم وبعدين هيجي يتابع مع دكتور هنا
ادم..اه قول كدا
خلص اليوم بمنتهى المرح واللحظات السعيدة
رحل ادم وادهم وهم سعداء اخييييرا دق الفرح بابهم
ركبوا السيارة ولم ينتبهوا لمن يراقبهم............
الفصل الثالث والعشرين
وصل ادم وادهم الى منزلهم ودخلو واغلق ادم الباب
وصلت السيارة التي كانت تراقبهم ونزل منها السائق واخرج هاتفه واجرى مكالمة
السائق..السلام عليكم يابا الحاج
المجهول..وعليكم السلام ياولدي عملتوه اييه
السائق..نحنا وراهم من وين ما طلعو من دارهم لعند رجعو في الليل تؤمرنا بحاجة يابا الحاج
المجهول..لأه ياولدي خليك اتبعهم زين ومتهملهمش واصل فهمتني عاد
السائق..ايوة فهمت يابا الحاج
طبعا انا ډمرت الصعيدي معلش 
مر أسبوعين وحياة هادئة
في صباح احد الايام
في شركة العدوي
دخل ادم تتبعه ليلى العادة القى التحية على السكرتيرة عزة ووقفت ليلى تتحدث معها قليلا دخل ادم مكتبه
ليلى..صباح الخير
عزة ..صباح الورد عاملة ايه
ليلى..الحمد
تم نسخ الرابط