رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري كاملة

موقع أيام نيوز

الاكل ودخل أحمد إلى غرفته فتح باب الغرفة وجد منى تحمل أسر وتهدهده كي ينام اقترب منها بهدوء وقبل جبينها هي والصغير
أحمد.. السلام عليكم عاملين ايه
منى بابتسامة..وعليكم السلام الحمد لله كويسين
أحمد.. هو أسر خلاص نام كنت عايز العب معه شوية
منى..هو لسة مش نايم بس عايز ينام خده لعبه شوية وهزه شوية هينام على طول
أخذه أحمد منها ولعب معه بفرح وهو يهزه بهدوء كي ينام
منى بمكر..عارف يا احمد نفسي في ايه
أحمد.. نفسك في ايه يا قلبي
منى بخبث..نفسي ليلى ربنا يسعدها وتتجوز ونشوف اولادها ونساعدها زي ما بتساعدنا كتير والله الواحد ما عارف يردلها جمايلها دي كلها ازاي
أحمد.. اه والله وانا كمان نفسي بس هعمل ايه ليلى رغم جمالها وأخلاقها مفيش حد اتقدم لها
منى..وليه تستنى حد يتقدم لها
أحمد.. يعني عايزاني انزل إعلان اطلب عريس
منى..مش كدا بالضبط
أحمد.. انا مش فاهم حاجة
منى..رامي صاحبك
أحمد بأستغراب.. رامي ماله رامي
منى..مش هو صاحبك متربي معاك وانت عارفه كويس وعارف اخلاقه يبقى خلاص كلمه
أحمد..اكلمه اقول له ايه تعالا اتجوز أختي
منى..وفيها ايه مش انت مكان أبوها والمثل بيقول أخطب لبنتك ولا تخطب لابنك ها قولت ايه
أحمد بتفكير..والله ما انا عارف
منى..هو صاحبك وهي اختك يعني مافيهاش حاجة
سكت أحمد ولم يرد وعرفت منى ان الفكرة اعجبته فخرجت من الغرفة وتركته
في المطبخ عند ليلى دخلت منى
منى..ها ياقمر طبخلنا ايه النهاردة
ليلى بفرح..طبخت بامية ورز عشان عارفة انك بتحبيها والحلو كنافة
منى..الله عليكي وتسلم إيدك يا قلبي ربنا يسعدك ونعرف نرد جمايلك دي كلها
ليلى بحب..جمايل ايه بس احنا اهل
منى..طيب يا حبيبتي الاكل جاهز اكلم أحمد
ليلى..اه جاهز كلميه وانا هحضر السفرة خلاص
خرجت منى من المطبخ وذهبت إلى أحمد
جلسوا حول المائدة يتناولوا الاكل ولكن أحمد في عالم آخر كيف يفاتح رامي فالفكرة اعجبته فعلا فهو صديقه وأخيه يتمنى له واحدة مثل ليلى وهي اخته وابنته ويتمنى لها واحد مثل رامي
انتهى اليوم وكل واحد ذهب إلى غرفته لنوم
في صباح يوم جديد في الشركة في مكتب أحمد جاء اليه رامي ليمضي بعض الأوراق
رامي..صباح الخير يا كبير
أحمد.. صباح النور ايه كبير دي
رامي..مش انت كبرنا ولا ايه
أحمد فرح بالكلمة فهي تسهل له الدخول في الموضوع
أحمد.. طيب بما اني كبركم انا عايزك
لم يكمل أحمد وجد رامي يلم سترته بطريقة مضحكة وكأنه يستر نفسه
أحمد.. في ايه ياض مالك
رامي.. لأ لأ انا شريف وابن ناس حرام عليك يا ذئب هههههههه
أحمد.. انت اهبل ياض انت
رامي وقد ترك سترته..الله مش انت اللي يتقول عايزك
أحمد.. عايزك تتجوز يا اهبل
رامي بضحك..طب مش تقول كدا ههههههه انت هتسيب الشركة وتشتغل خاطبة
أحمد.. ايوة عشان خاطرك هشتغل خاطبة بس قولي انت لسة بتحب هبه
رامي بكذب..ما قولتلك موضوع هبه انتهى
أحمد اراح ظهره للخلف ..كويس بصراحة كدا يا رامي من غير مقدمات انا عايزك تتجوز ليلى أختي
رامي پصدمة..ايه ليلى انت بتتكلم بجد
أحمد قد فهم صدمة رامي على أنها فرحة بجوازه من ليلى
أحمد.. ايوة ليلى انا مش هلاقي احسن منها ليك وهبقى مطمئن عليها معاك
رامي لا يعرف ماذا يجيب صاحبه
أحمد.. فكر على مهلك ورد عليا ومهما كان ردك دا مش هيغير أي حاجة بينا
خرج رامي وهو تحت تأثير الصدمة اكمل عمله وذهب إلى منزله
في منزل رامي
رامي بتوهان..السلام عليكم
سوسن..وعليكم السلام مالك يابني شكلك مش مركز في ايه
رامي بدون تركيز..أحمد طلب مني اتجوز ليلى اخته
سوسن بفرح..ياالف نهار ابيض ياالف مبروك يا زين ما اخترت
رامي..انا مخترتش بقولك أحمد هو اللي طلب مني
سوسن..وفيها ايه دا دليل انه شايفك كويس ومحترم عشان يطلب منك كدا هي البنت بقى شكلها ايه انا من زمان مشفتهاش وحتى في عزا أبوها وامها مشفتهاش
رامي بيأس من كلام امه..في العزا كان عندها اڼهيار وكانت في اوضتها
سوسن..طب قولي هي شكلها ايه
رامي..معرفش
سوسن..يعني ايه متعرفش مش انت شايفها
رامي..ايوة شايفها بس عمري ما بصت لها وعمري ما فكرت فيها اصلا
سوسن..وماتفكرش فيها ليه كانت جميلة جدا وهي صغيرة يعني دلوقتي اجمل
رامي..كل دا ميهمنيش
سوسن..يعني ايه
رامي..يعني انا مش بحبها وهقول ل أحمد اني مش موافق
سوسن..ازاي بعد كل اللي عملوه هو وابوه ترفض طلبه انت ناسي هما عملو ايه معانا
رامي..يا امي والله مش ناسي ان لما بابا ماټ الله يرحمه وانا كنت في الثانوية وكنت هسيب المدرسة واشتغل عشان اوفر لكم مصاريف البيت لان معاش بابا مش بيكفي ولما أحمد عرف كلم والده وعمي محمود الله يرحمه كلمني عشان اشتغل عنده في الشركة واكمل دراستي وكان بيديني مرتب كبير وكمان مصاريف المدرسة والدروس انا ونور كانت عليه فاكر جميله كويس بس مش هقدر اتجوزها وانا مش بحبها
سوسن..تفتكر بعد كل دا يهون عليك صاحبك واخوك انك تقوله لأ هو عايز يطمئن على اخته و شايف انك احسن واحد ليها فكر يابني
سكت رامي فهو فعلا لا يستطيع أن يقول لصديقه لأ فهو ليس صديقه فقط فهو يشعر ان أحمد الده وېخاف على زعله لكنه يحب
تم نسخ الرابط