رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري كاملة
المحتويات
ادم في كتفه..خلاص يا خفة
ادهم..هو انا عملت حاجة
جاء رامي على صوتهم ورحب بهم
رامي..اهلا اهلا عاملين ايه
ادمادهم..تمام الحمد لله هو احنا جينا بدري ولا ايه
رامي..لا بدري ولا حاجة البيت بيتكم
جلسو في الصالون
دق جرس الباب رامي فتح الباب وجد محمد وهالة والاطفال واحمد ومنى واسر فقد اتفقوا ان يذهبو معا
دخلو الى حيث يجلس ادم وادهم وسلموا على بعض جاءت ليلى للسلام عليهم
ليلى بكسوف..الحمد لله ونكزت محمد ونظرت الى ادم وادهم
ادهم..بصراحة عنده حق
ليلى نظرت ل ادهم..هوانت زي محمد كدا اللي في قلبك على لسانك
سلمت على هالة
هالة بصوت واطي..ايه يابت الحلاوة دي كلها هو الجواز بيحلي كدا
ليلى..يابت اسكتي شوية صوتك عالى
نظرت ليلى ل احمد..ازيك يا أبيه
ابتسمت ليلى وسلمت على منى في هذا الوقت جاءت سوسن ونور وسلمو على الجميع و حضنت ليلى بشدة كحضن الام لابنتها
جلس الجميع وفجأة دق جرس الباب وكانت هبه استغرب كل الموجودين من مجيئها دخلت وسلمت عليهم جميعا قامت ليلى لاحضار الشيكولاتة والعصير والحلويات وقامت معها هالة قدموا لكل الموجودين ووجدوا هبه تقف مع رامي وهي تتمايل عليه وتضحك معه وتضع يدها على صدره وهو يضحك معها ويسايرها في الكلام والضحك
هالة..انتي يا ست
ليلى..في ايه
اشارت لها بعيونها ناحية هبه ورامي
هالة..انتي مش شايفة البت اللي شبة العرسة دي وهي وافقة تتسهوك على جوزك
ليلى..يابنتي دي زي نور متربين مع بعض ولو في بنهم حاجة اكيد كان اتجوزها
هالة..ياسلام على هبلك
ليلى..كويس انه مش محمد اللي واقف معها
ليلى..طب الحمد لله يالا نحضر العشا
هالة..عشا ايه انتو عرسان واحنا المفروض نمشي
لبلى..لأ انا عاملة عشا يالا بقى
دخلت معها هالة المطبخ ورأت كل الاصناف التي طبختها ليلى
هالة..كل دا عملتيه امتى
ليلى..الصبح ليه
هالة..ورامي كان فين
ليلى بسذاجة..نايم ليه
هالة..نايم انبي يا رب تعوض عليا عوض الصابرين
ادهم..رامي انت اشتريت الاكل دا منين
محمد بكل ثقة..دا اكل ليلى
ادهم..لأ بتهزر ونظر ل ليلى انتي اللي عملتي الاكل دا
ليلى ببراءة..ايوة والله انا عملتوه كله لوحدي
ادهم..تسلم ايدك دا انا هاجي اكل عندكم كل يوم
ليلى مصدقة كلامه..اهلا بيك بس ابقى قولي تحب تأكل ايه
الجميع ..الله يرحمها
انتهى اليوم وانصرف الجميع واخرهم سوسن التي اخذت رامي على جنب
سوسن..خد بالك من مراتك دي بنت ناس ومتربية
رامي..حاضر ياامي
سوسن..تصبح على خير
رامي..وانتي بخير
اغلق رامي الباب وجد ليلى تنظف مكان الضيوف لم يتحرك له ساكن تركها ودخل غرفة النوم ابدل ملابسه وذهب الى غرفة المعيشة كي يتصل ب هبه
اتصل بها وكالعادة طلبت منه فلوس وأعطاها مثل كل مرة انزلت له السبت ووضع الفلوس به
اما ليلى اكملت التنظيف وذهبت الى رامي ودخلت دون ان تطرق الباب
رامي..انتي ازاي تدخلي كدا من غير ما تخبطي الباب
ليلى..انا اسفة
رامي..عايزة حاجة
ليلى..لا ابدا كنت جاية اسألك لو عايز حاجة عشان انا تعبانة وعايزة انام
رامي..لأ شكرا روحي نامي تصبحي علي خير
ليلى..وانت من اهله
خرجت ليلى واغلقت الباب وذهبت الى غرفتها وجدت الهدايا التي حصلت عليها اليوم هدية محمد اسورة ذهبية
هدية احمد خاتم جميل
هدية سوسن مبلغ كبير من المال
هدية نور ساعة انيقة
هدية هالة عطر ليلى المفضل
هدية ادهم حلق ذهبي رائع
هدية ادم سلسلة جميلة في المنتصف اسم ليلى وبها نقوش غاية في الجمال
اعجبتها كثيرا ولبستها ونامت
اما رامي نام في غرفة المعيشة.......
الفصل السادس عشر
مر اكثر من اسبوعين على هذا الحال رامي يعامل ليلى مثل نور لايريد الاقتراب منها هي ايضا لا تحاول الاقتراب منه كزوج
في شركة احمد
في مكتب رامي جاء ادم بناء على طلب رامي وانه يريده في امر هام
اخبرته السكرتيرة بوجود آدم العدوي طلب منها ان تدخله بسرعة دخل ادم بعد أن طرق الباب وجد رامي واقفا في انتظاره
رامي..اهلا ياادم فينك من يوم ما كنت عندي لا شوفتك ولا كلمتني
ادم..اهلا بيك معلش انا مقصر معاك بس شغل الشركة مش بيخلص
رامي.. ربنا يقويك انا كنت عايزك في موضوع مهم
ادم..موضوع ايه شكلك مش مريحني
رامي..انا عايز اتجوز
ادم پصدمة..نعم اومال انت ايه الفرح اللي حضرناه كان فرح مين
رامي..ايوة حضرتم فرحي بس انا متجوزتش
ادم بتسأل..انا مش فاهم حاجة انت شارب حاجة
رامي..افهمني يا ادم انا مقربتش من ليلى ومش هقرب منها
ادم لم يستطيع فهم ما سمعه هل ما سمعه صحيح ام ان عقله هو من صور له انه سمعه قلبه يكاد يخرج من مكانه فخلال الايام الماضية كاد يفقد عقله بسبب تخيلات رامي وليلى مشاعره ملخبطة فرحة وصدمة لا يقوى على الكلام فاق على صوت رامي
رامي..انا عارف انك اټصدمت بس صدقني انا مش متخيلها مراتي انا بحب هبه وعايز اتجوزها
ادم بصوت واطي..طيب وانت عايزني اعملك
متابعة القراءة