رواية فرصة حياة بقلم نوني الهواري كاملة
المحتويات
تعرفي
اخذت ليلى الورقة وفتحتها وقرأتها وادمعت عيونها
ليلى..معقولة ياادم انت بعت بالبيت ليا انا
ادم..ايوة طبعا انا لا يمكن اسمح لحد انه يعيش فيه غيرك انتي
تعلقت ليلى في رقبة ادم
ليلى..حبيبي ياادم
ادم..طلما فيها حبيبي ياادم تعالي
اجلسها على السرير وجلس امامها على كرسي
ادم..ليلى في سؤال نفسي اسأله ليكي وهجنن واعرف اجابته
ادم...نفسي اعرف سر نظرتك ليا
خجلت ليلى من نفسها لقد انتبه لها وكيف ستجيب على سؤاله
ادم..عشان خاطري نفسي اعرف
ليلى..احمم مش عارفة لو قولتلك هتقول عني ايه
ادم..صدقيني اجبتك مش هتغير اي حاجة جوايا من ناحيتك بس جوبي
ليلى حكت له بخجل عن صاحب العيون الخضراء وكيف كان يتبعها من غير كلام او حتى حاول التقرب منها
ادم..طب لما هو بيمشي وراكي من بعيد عرفتي ازاي لون عنيه
ليلى بخجل وخوف من ردة فعله...في يوم وانا مروحة من المدرسة وقعت على ركبتي ومش قادرة اقوم لقيت ايد بتساعدني رفعت راسي لقيته قدامي وكانت اول مرة اشوفه من قريب وقالي انتي كويسة ولما روحت لقيت قدام البيت بوكس هدايا جميل فيه.....
ليلى ببلاهة..ايوة شيكولاتة وع....
انتبهت ليلى لكلماته وكاد قلبها يتوقف من شدة فرحتها ونظرت له ..انت يا ادم
ادم..ايوة ياعيون ادم
ليلى..انا كان قلبي حاسس انه انت بس مقدرتش اسألك
احتضنها ادم بشدة فهو يروي عطش السنين
ادم..تحبي تفضلي هنا ولا نمشي
ليلى..بس انا معنديش هدوم هنا
ليلى..ياحبيبي يادومي
ادم..طلما حبيبي ودومي يبقى قومي غيري هدومك عشان نصلي
قامت ليلى ابدلت ملابسها وتوصأت ولبست اسدال الصلاة
وكما هو الحال مع ادم
جاءت ليلى بخجل وحياء
صلى بها ركعتين وبعد انتهاء الصلاة وضع يده على رأسها ودعا بدعاء الزواج وبعد ان انتهى رفع اسدال الصلاة عنها فسقط شعرها البني الناعم الطويل يصل لنهاية ظهرها
اظن كدا نسبهم كفاية كدا واكتفي بأغنية أم كلثوم الف ليلة وليلة هييييييح
في الصباح
استيقظت ليلى وجدت ادم ينظر لها بحب
ليلى..صباح الخير بتبصلي كدا ليه
ادم..صباح الورد اقولك ومتضحكيش عليا
ليلى بحب..لأ مش هضحك
ادم..مش مصدق نفسي انك فعلا جنبي ومراتي وحبيبتي انا حلمت باللحظة دي كتير وخاېف اكون بحلم
نسبهم شوية
في المساء جاء احمد ومنى واسر ومحمد وهالة والعيال وادهم فتح لهم ادم وسلم عليهم ورحب بهم
فهم كانو يعرفوا بفاجئة ادم ل ليلى ولم يخبرها احد وادم اخبر ليلى انهم سوف يأتواهنا للمباركة حضرت ليلى كل شئ لاستقبال الضيوف بمساعدة ادم
مش هقول ساعدها ازاي
ودخلو وجلسوا في الصالون وجاءت ليلى الفرحة تغمرها سلمت عليهم جميعا
محمد..ماشاء الله البيت جميل اوي ربنا يبارك لكم فيه
ليلىادم...امين
نظرت هالة ومنى ل ليلى. تعالي يا ليلى نجيب العصير والحلويات
في المطبخ
هالة..ماشاء الله عيني عليكي باردة ربنا يسعدك الفرحة بتنط من عينك
ليلى..اصل مش هتصدقي ادم طلع صاحب العيون الخضراء
هالة بصوت...وااااو احتضنها بشدة
منى..في ايه انا مش فاهمة حاجة مين صاحب العيون الخضراء
حكت لها ليلى القصة كلها
منى..ياحبيبتي انتي تستاهلي كل خير ربنا يسعدك والله انا فرحانة اوي عشانك
اما عند الشباب
ادهممحمد..ايه ياادم الحلاوة دي دا انت وشك منور على رأي اللمبي تحس فضله اتنين فولت وينور
ادم..الله اكبر في عينك انت وهو
محمدادهم..قول قول متكسفش هي البت عملت فيك ايه
ادم..ماتلم نفسك ياض منك ليه وبعدين يا اهبل دي اختك أنت وهو
محمدادهم..طب يعني محدش غريب احكي بقى
أحمد يضحك على محمد وادهم من غير تعليق
ادم ل احمد..انت ياعم ما تشوف حل في جوز المجانين دول
احمد..هو عمك فين
في نفس الوقت دق جرس الباب فتح ادم كان سعد ومعه سيدتان سلم ادم عليهم ورحب بهم
سعد..الف مبروك يا ولدي دي توبجى عمتك مجيدة ياولدي ودي سالمة مرتي
سلم عليهم ادم و قبل يدهم فرحت به السيدتان نادى ادم ل ادهم كي يعرفه على عمته ومرات عمه فليس من الجيد ان يعرفهم عليه امام احمد ومحمد
سلم عليهم ادهم وفعل كما فعل اخيه
سالمة..دول تربية الغالية بنت الاصول
دخلوا وسلموا على احمد ومحمد وجاءت ليلى وهالة ومنى وعرفهم على مجيدة وسالمة
اقتربت مجيدة من ليلى..بسم الله ماشاء الله يازين ماخترت ياولدي ربي يبارك لك فيها
سالمة..ربي يحفظكم ياولدي انت ويها يتخاف عليكم ملعين
قدمت مجيدة ل ليلى علبة بها كردان صعيدي من الذهب
ابتسمت لها ليلى ..الله دا جميل اوي انا ممكن البسه
مجيدة..ايوة يابتي تعالا ياادم ياولدي لبس مرتك هدية الصبحية
البسها ادم الكردان كم هو سعيد من تصرف ليلى مع عمته لو كانت واحدة غيرها لقالت لها دا موضة قديمة وانا لا يمكن البسه
كم يعشقها
مال ادم على اذن محمد وادهم ..ياعني اتخرستوا دلوقتي
ادهممحمد..دا لو اتكلمنا هيقول بتتكلموا على شرف ولد خوي ويطلع مسدسه ويدينا طلقتين في دماغنا عادي جدا ونكزو ادم مانت لو قولت وريحتنا
مر وقت جميل ورحل الجميع واخرهم سعد والسيدتان
سعد..اوعاك تنسى ياولدي يوم الخميس الجاي لازمن تاجوا انت ومرتك وخوك
ادم..حاضر
متابعة القراءة