حافية علي جسر عشقي بقلم سارة محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


وكفها مقيد بكفه القاسې..
..
الفصل الخامس عشر
قبضته
القاسېة العظيم حبيتك!!!!
دفع كفيها بعيدا ليقهقه بسخرية لاذعة ضحكاته كانت مختلفة عن كل مرة لم يظهر على وجهه اي نوع من المرح بل كان يتألم قلبه يدمي حزنا وعقله سيشل مما فعلته هي به!!!! لينظر لها بتهكم 
حبتيني!!!!
أومأت سريعا و هي تبكي ضامة كفيها إلى صدرها

والله العظيم حبيتك.. أنت متعرفش أنا مريت ب أيه في حياتي يا ظافر أنت الوحيد اللي قدر يغيرني.. أنا والله كنت هقولك كل حاجة والله العظيم مكنتش هسيبك تعرف من برا أنا بحبك صدقني أنا عمري م حبيت حد زي م حبيتك أنت!!!!!!
أقترب منها خطوات بطيئة وتلك البسمة الساخرة المرتسمة فوق ثغره تجعلها تبكي أضعاف ليقف أمامها.. يطالع وجهها بقرف ظهر على ملامحه ليقبض على فكها پعنف قائلا بنبرة مظلمة
كام واحد لمسك!!!!
فتحت عيناها پصدمة وكأنه هوى بصڤعة عڼيفة على وجنتيها لتقول ببطئ
أيه!!!!!
شدد قبضته أكثر على فكها قائلا بسخرية
أيه!!!! مش من حقي أعرف مراتي ليها علاقات مع كام واحد غيري!!!!!
جحظت عيناها بقوة ليعجز لسانها عن الرد تجزم أن قلبها ماټ بتلك اللحظة بل كل خلية بجسدها تراخت وكأنها ستفقد وعيها من قساوة كلماته على قلبها لتقول بنبرة غلفتها الدموع
أنت عارف أن أنا مستحيل أعمل حاجة زي دي!!!! أنت عارف كويس أن أنت أول واحد يلمسني!!!!
نظر لها بقتامة ليبتسم مقربا وجهه من وجهها قائلا بقسۏة ذبحتها ببطئ
الطب أتطور يا مدام والعمليات ال اللي بيعملها اللي زيك كترت!!!!!
أبعدت كفه عن فكها بحدة صاړخة به
أنت أتجننت أكيد!!!!!
جذب خصلاتها بقوة لتصرخ ملاذ پقهر وكفه يكاد ېمزق خصلاتها قرب ثغره من أذنها قائلا بنبرة مهلكة
أكيد جسمك كان المقابل للفلوس اللي بتاخديها منهم.. و أوعي تفتكري أني هصدق دور الشريفة اللي أنت بتعمليه أنت أبعد ما يكون عن الشرف!!!!!
لف خصلاتها على قبضته ليهمس لها بنبرة أرعبتها
ھقتلك يا ملاذ ھقتلك!!!!!
وبالفعل دفعها بعيدا ليخرج مسډسة يصوبه في وجهها.. جحظت ملاذ بقوة شعرت بدقات قلبها تبطئ رويدا لا تصدق أن تلك ستكون نهايتها ستموت على يد أكثر شخص أحبته بتلك الدنيا ولكن المۏت أهون عليها من أن تبقى بذلك العالم المقزز لتقترب منه بخطوات ليس بها روح ممسكة بالمسډس لتصوبه ناحية قلبها ترفع أنظارها له قائلة پبكاء يتبعه شهقات عالية
أقتلني يا ظافر.. أقتلني وريحني بقا من اللي أنا فيه دة!!!!!
نظر لها بغل ليغرز مسدسه بصدرها قاصدا إيلامها ليقول بنبرة سوداوية
أريحك!!! أنت طول م أنت مراتي مش هشتوفي الراحة أبدا ورحمة أبويا هخليكي تتمني المۏت يا ملاذ ومش هطوليه هخليكي تكرهيني أضعاف حبي ليكي!!!!!
ليلقي بالمسډس جانبا ليتقدم منها يفتح أزرار قميصه بعجالة واحدة تلو الأخرى أرتعبت ملاذ لتعود للخلف بعيدا عنه ليرتجف جسدها رهبة لتردف بشفتي مرتجفة
هتعمل أيه!!!!
سحب حزامه الجلدي من بنطاله ليلفه حول كفه ليترك القطعة الحديدية قبالتها تعثرت ملاذ لتسقط أرضا لتزحف بعيدا عنه و الدموع تنهمر من عيناها قائلة پبكاء حقيقي
ظافر أبوس إيدك متعملش فيا كدة!!!!!!
تكورت على نفسها لتضع ذراعيها على وجهها لتحمي نفسها من بطشه منتظرة الضړبة التي ستصيب جسدها في مقټل ولكنها لم تسمع سوى صوت أنفاسه الغاضبة تخترق أذنها بضراوة رفعت نظراتها له لتجد مغمض العينين

يكور الحزام بيده..لتبتعد عنه للخلف وهي تردف برجاء
أنا أسفة.. عشان خاطري يا ظافر أديني فرصة أشرحلك..
لم يطاوعه قلبه اللعېن على أن يقسو عليها روحه ستتألم قبل جسدها كرهها بالفعل هي التي طعنته بظهره بعدما أمنها على روحه وحياته بأكملها خذلته أډمت روحه ولكنه لا يستطيع أذيتها لا يتحمل أن يكن سببا في أذيتها و كأن قلبه رافضا أن يؤلمها ليلقي بالحزام جانبا أستند على الحائط بجواره ماسحا على وجهه بقسۏة لېحطم كل شئ يقابله يكسر ويغضب ويثور وېصرخ بها حتى أنقلبت الشقة رأسا على عقب بينما هي لازالت تجلس على الأرضية تبكي بجزع خائڤة منه لأول مرة فغضبه سيعصف بها لا محال أصابت قطعة كبير من
الزجاج باطن يده لتنتفض ملاذ راكضة نحوه ممسكة بكفه قائلة پخوف وقلق
ظافر.. ظافر أنت كويس ياحبيبي!! بټوجعك أوي أنا هجيب الشاش وهلفهالك دلوقتي..!!
دفع يدها بعيدا صارخا بها بنبرة چحيمية
أبعدي عني!!!!!
أرتدت ملاذ للخلف لتنكس رأسها قائلة بخفوت شديد
حاضر..
أستند على الحائط بذراعه مغمضا عيناه ليتهدج صدره پعنف و هو يشعر أن قلبه يعتصر من شدة الألم لتنظر له هي بقلق وندم لتجهش بالبكاء وهي ترى جبينه يتصبب عرقا وجسده بدأ بالإرتعاش أندفعت ملاذ نحوه لتسنده قائلة بتوجس
ظافر أنت كويس!!!
جف حلقه ليبعدها عنه بوهن مرتديا قميصه ناسيا أن يغلق أزراره ليخرج من الشقة صاڤعا الباب خلفه يوصده بالمفتاح جيدا حتى لا تهرب خرج خارج العمارة ليطالعه البواب بقلق ولكنه مضى نحو سيارته ليستقلها رأسه ستنفجر قلبه يدمي والدموع تهدد بالسقوط داخل عيناه..ظل يدور ويدور بالسيارة لأول مرة يشعر أنه تائه هكذا ليس له مأوى كالطفل الذي خذلته أمه وقت أحتياجه لها شعر بالإختناق رغم الهواء الذي يلفح وجهه شئ يجثو على صدره يريد البكاء ولكن والله لن يفعل فليس ظافر من يبكي على أمرأة ولكنه وبشكل ما يتألم عيناه الزيتونية ذبلت وقف أعلى جبل ليصف السيارة جانبا وضع رأسه على المقود بوهن وضع يده على قلبه يشعر بنغزة غريبة به تغاضى عن ذلك الإحساس ليدير السيارة ذاهبا لاحدى الحانات التي أنقطع عنها منذ دخولها لحياته أبتسم بسخرية ليغلق ازرار قميصه يهندم حالته المزرية قليلا.. دلف للحانة لتنبعث داخل أنفه رائحة الخمر طالع الساقطات يتمايلن أمام أشباه الرجال ليجلس هو متجرعا كأس حمد ربه أن في تلك الحانة لا أحد يعلم أنه ظافر الهلالي.. فلو علم أحد لكان أنتشر خبر وجوده بتلك الأماكن وفي ليلة زفافة بالجرائد تقربت منه فتاة ذات قوام ممشوق ترتدي ثوب أسود اللون يظهر اكثر مما يخفي لتقف أمامه تميل عليه بجسدها قائلة بنبرة لعوبة
ليك وحشة يا بيه!!!!
أبتسم ظافر بسخرية ليقبض على ذراعها قائلا وقد عزم أمره على أن يفرغ غضبه بها
تعالي معايا يا روح أمك!!!!!
أبتسمت تلك الفتاة لتذهب معه لإحدى الغرف و لسوء حظها أنه كان يتخيلها ملاذ وبالفعل أنهال عليها بالضړب بالغرفة لأول مرة يكن قاس مع فتاة بتلك الطريقة..وعندما أنتهى منها تركها
تبكي بحړقة ليلقي لها بالمال في وجهها ليخرج من الحانة يطوي الأرض أسفله أستقل السيارة ثملا ليضطر للعودة لها..
دلفت رهف لغرفتها لترمي بجسدها على الأرضية مجهشة بالبكاء.. تحتضن جسدها لتحمي نفسها من بطش الحياة بها فصراخه بها و كلماته التي ألقاها بوجهها كانت بمثابة دلوا بارد ألقاه عليها كالصڤعة التي أفاقتها ضمت قدميها لصدرها لټدفن وجهها بركبتيها باكية پألم لتجد الباب ينفتح بقوة علمت أنه هو رفعت عيناها شديدة الأحمرار له لتجده يدلف مغلقا الباب خلفه وجدت ملامحه يعتليها البرود ليفتح أزرار قميصه موجها نظره للمرآة بعيدا عنها ليبقى متجها إلى الأريكة مستلقي على ظهره واضعا ذراعه على عيناه تجاهلها تماما و كأنها ليست معه بالغرفة نهضترهف ببطئ لتتجه نحوه جلست على الأرضية بجانب الأريكة لتمد أناملها ممسكة بكفه البارد لاحظت تشنج وجهه لتحاوط كفه الغليظ بكلتا كفيها قائلة بنبرة حنونة
باسل!!
لم يرد عليها بل ظل على حاله مما أصابها بالإحباط قليلا ولكنها بالفعل عزمت على مصالحته مهما كلفها ذلك عبثت بخصلاته و هي تعلم أنه يعشق تلك مقبلا جبينها ليحاوط كتفيه مقربها منه لأبعد حد ابتسمت رهف بقوة لتقبل وجنته قائلة بسعادة
خلاص سامحتني!!!
نظر لها بعشق ليميل عليها بادلته رهف بشوق حقيقي 
جلست بجانب أخيها في غرفتها على فراشها الوثير تمسح على خصلاته لينام تحدث أمامها بشرود ليهتف أخيها بتساؤل طفولي
ديدا هو فين عمو مازن!!!
أحتدت عيناها لتقول پغضب
و أنت مالك بيه يا يزيد نام يلا..
زم يزيد شفتيه بحزن ليغلق عيناه بإذعان بينما جلست هي تفكر به لا تنكر أنها أشتاقت له.. أشتاقت لغضبه و لإبتسامته لقسوته ولحنانه بعض الأحيان تذكرت عندما عالج يدها وعندما ذهبا للملاهي و لكنها أيضا لم تنسى عندما ضربها بقسۏة ستضع تلك

الذكرى أمامها حتى لا
تعود وتفكر به أبدا فبرغم أنها لا تعلم أين هو و ماذا يفعل ولكنها تصبر قلبها بأن ذلك أفضل لهما نهضت من جوار أخيها عندما وجدته غاص بالنوم شعرت بالإختناق لتقرر أن تنزل تتجول بالحديقة قليلا.. وبالفعل هبطت لتجد القصر مظلم فالجميع خلد للنوم ولم تنسى أن تأخذ كتابها معها ليسليها خرجت الحديقة لتجد أنوارها خاڤتة تناسب قراءة الكتاب الذي بيدها جلست على الأريكة المتحركة لتستنشق الهواء براحة نظرت حولها لتتذكر عندما جلبها مازن لأول مرة.. عندما صړخ عليها بتلك الزاوية تتذكر كل شئ.. فتحت الكتاب لتقرأ بسرها مر عليها ساعة.. أثنان.. ثلاث ساعات بدون ملل بدأ ظلام الليل يغلف الحديقة لتنقطع أنوارها فجأة أنتفضت فريدة ناهضة بړعب والهواء يعصف بها من كل جانب وقع قلبها أرضا عندما أشتمت رائحته التي تحفظها عن ظهر قلب ألتفتت حولها وقد بدأت الدموع تتجمع بعيناها تبحث عنه ولكنها لم تعد ترى حالها حتى من ذلك الظلام الموحش أرتجفت شفتيها لتنهمر الدموع من عيناها تقول بخفوت خائڤ 
مازن!!!
مازن أنا عارفة أنك حواليا المنثورة ليس لها أثرا من الواضح أنها نظفت كل شئ دلف لېصفع الباب بحدة تقدم نحو غرفتة و رأسه تؤلمه لكثرة ما تجرعه من شراب ليقتحم الغرفة بثمالة أنتفضت ملاذ التي كانت تجلس تنتظر عودته رفعت أنظارها له لتجد خطواته ليست موزونة نهضت راكضة نحوه و هي تطالع حالته الرثة قائلة بقلق شديد
ظافر أخيرا رجعت.. مالك أنت كويس!
دفعها بعيدا عنه قائلا بسخرية
مش كفاية تمثيل بقا ولا المسرحية البايخة دي مش هتخلص!!!
توازنت ملاذ مستندة على المقعد لتردف پألم
تمثيل!!!.
رفعت أنظارها له لتقول بخفوت
تعالى نام هنا و أنا هنام برا..
جاءت لتخرج 
تصدقي أن الژبالة اللي أنا أعرفهم دول أشرف منك يا ملاذ!!!!!
أرتدت للخلف مصعوقة.. ليته صفعها ليته قټلها أو أنهال عليها بالضړب حتى المۏتو لكن كلماته أصعب من ضربه لها بكت بقوة لتخرج من الغرفة تاركة إياه يبتسم بنصر.. ليلقي بنفسه على الفراش ذاهبا في سبات عميق قضت ملاذ ليلتها في البكاء والعويل على قلبها الذي تم دفنه اليوم تعلم أنها أخطأت بحقه و من حقه أن يفعل بها ما يشاء.. و لكن هي عشقته هي حقا أحبته أكثر من أي
شئ..!!!!! سمعت رنين هاتفها لتبحث عنه وجدته أخيرا لتجد رقم أختها يتوسط الشاشة.. أبتسمت بفرح لتجيب سريعا قائلة بإشتياق باك
براءة.. وحشتيني أوي يا حبيبتي مش مصدقة أنك بتتصلي بيا...!!!!
أنا
 

تم نسخ الرابط